انخفضت أسعار البيض في الأسواق، إذ وصل سعر صحن البيض سعة 30 بيضة من وزن 2000غ إلى 38 ألف ليرة، ومن وزن 1850 غ إلى 35 ألفاً، بالإضافة لوجود سيارات جوّالة تجوب المدن والقرى وتبيع كل 3 صحون من الوزن الأخير بقيمة 100 ألف ليرة.
وبحسب صحيفة “تشرين”، بيّن المربين أن الانخفاض قلّل هامش الربح كثيراً، ويكاد يصل سعر المبيع بالجملة إلى حدود التكلفة، مشيرين إلى أن السعر انخفض نتيجة زيادة العرض وعدم تناسبه مع الطلب، وفي حال انخفض أكثر سيتسبّب بخسائر كبيرة للمربين.
وأكد مدير زراعة درعا م.بسام الحشيش وجود عدة عوامل أدت إلى انخفاض سعر بيض المائدة، وفي مقدمتها أن تقديم مستلزمات الإنتاج بالسعر المدعوم من محروقات وأعلاف أصبح يشمل المداجن المرخصة وغير المرخصة بناءً على التربية الفعلية المثبتة بالكشف الحسي.
وأشار مدير الزراعة إلى أن المحروقات أصبحت تعطى بما يغطي كامل احتياج التربية لا 20% فقط كالسابق، بالإضافة إلى توافر كميات جيدة من الذرة الصفراء أهم مكون في الخلطة العلفية للدواجن من الإنتاج المحلي، وذلك بعد تأمين مجففات للذرة في محافظتي حلب وحماة، لافتاً إلى أن كل تلك العوامل أدت إلى انخفاض تكاليف التربية وزيادة المداجن العاملة واستقرار العملية الإنتاجية وزيادة العرض، ما انعكس على توفر مادة بيض المائدة في الأسواق بأسعار مقبولة للمستهلك والمنتج معاً، حيث تحققَ هامش ربح مقبولٍ وليس كبيراً للمربين كما كان سابقاً.
وذكر مدير الزراعة أن إجمالي عدد مداجن البياض العاملة فعلياً في محافظة درعا (مرخصة وغير مرخصة) يبلغ حوالي 250 مدجنة، أما الإنتاج فهو متغير يختلف حسب عمر الدجاج البياض، كاشفاً أن متوسط الإنتاج بالمحافظة يصل إلى مليوني بيضة في اليوم.