ارتفع عدد شهداء الصحافة في غزة إلى 136 شهيداً، وهو ثمن تدفعه الحقيقة على أبواب غزة المحاصرة.
وكشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 136 صحفياً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية الصهيونية على قطاع غزة.
وأضاف في بيان له، اليوم السبت، أن الاحتلال استهدف مؤخراً ثلاثة صحفيين، ما أدى إلى استشهادهم، ليرتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 136 شهيداً صحفياً.
وأوضح أن أحد الصحفيين الثلاثة الذين استشهدوا مؤخراً، هو الصحفي الشهيد محمد الريفي، وهو مصور صحفي مع عدة وسائل إعلام؛ حيث استشهد متأثراً بإصابته عند دوار الكويت جنوب شرق مدينة غزة.
وتابع أن الشهيد الثاني هو الصحفي الشهيد عبد الرحمن صايمة، وهو مصور صحفي ومنتج، حيث استشهد بقصف الاحتلال لمنزل بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
أما الشهيد الثالث، فهو الصحفي محمود عماد عيسى، مقدم البرامج الدينية بقناة القدس اليوم الفضائية؛ حيث استشهد بقصف الاحتلال لمنزله وقضى معه عدد من أفراد عائلته.
وتخطت حصيلة شهداء العدوان على غزة الـ32 ألفا أمس الجمعة، في أعقاب استمرار المجازر وعمليات القتل الجماعي التي يمارسها جيش الاحتلال بحق المدنيين العزل.
ولليوم 169 على التوالي يواصل الاحتلال شن عدوان وحرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، بالتزامن مع اقتحام مستشفى الشفاء لليوم السادس، والذي كان يضم أكثر من 7 آلاف مريض ونازح، وتنفيذ حملة اعتقالات واسعة بصفوف النازحين وقصف المنازل المحيطة بالمستشفى ما خلف عشرات الشهداء والجرحى.