أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أن الاحتلال الصهيوني منع وصول قافلة مساعدات غذائية إلى شمال قطاع غزة، للمرة الثانية خلال أسبوع.
وقال مدير الوكالة فيليب لازاريني: “سكان شمال غزة يعيشون على حافة مجاعة من صنع الإنسان يمكن تجنبها، غير أن “إسرائيل” تمنع وصول المساعدات الغذائية حيث أفشلت خلال أسبوع محاولتين لإيصال قوافل مساعدات إلى شمال القطاع”.
وأكد لازاريني أن آخر مرة تمكنت فرق الأونروا من إرسال مساعدات غذائية إلى شمال غزة كانت منذ نحو شهرين.
وشدد لازاريني على ضرورة أن تسمح السلطات الصهيونية بإيصال المساعدات الغذائية على نطاق واسع إلى الشمال، بما في ذلك عبر الأونروا، أكبر منظمة إنسانية في غزة.
وأضاف لازاريني: “في هذه الأثناء، سيستمر الأطفال في الموت بسبب سوء التغذية والجفاف أمام أعيننا”، معرباً عن مخاوفه أن يتحول الوضع الذي لا يطاق إلى وضع طبيعي جديد.
وفي سياق آخر أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان له أن الإفادات التي جمعها تظهر أن الاحتلال الصهيوني استخدم فلسطينيين من المرضى والنازحين داخل مجمع الشفاء الطبي كدروع بشرية واستغلهم سواء لتحصين عملياته العسكرية داخل المستشفى، أو لتشكيل ساتر خلف قواته وآلياته العسكرية، أو إرسالهم تحت التهديد إلى منازل وبنايات سكنية في محيط المجمع الطبي، للطلب من سكانها إخلاءها.
وأشار المرصد إلى أن الاحتلال حرق عدة مبانٍ داخل مجمع الشفاء، بما في ذلك مخازن للأدوية، وجمع مئات المرضى والنازحين في مبنى واحد بينما نفذ إعدامات ميدانية عديدة في عدة أماكن داخل المجمع.