أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل 21 ضابطاً وجندياً خلال المعارك، بالإضافة إلى تفجير العديد من المباني في جنوب قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلاه خلال الساعات الـ24 الماضية إلى 24 ضابطاً وجندياً.
وعقب حادثة تفجير المباني التي وقعت جنوب قطاع غزة، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاغاري، أن 21 جندياً من قوات الاحتياط قتلوا في حادث خطير للغاية وقع أمس الإثنين، مقراً بصعوبة المعارك التي تخوضها القوات الإسرائيلية في خانيونس جنوبي قطاع غزة، واصفاً إياها بالقاسية جداً.
ونشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية تفاصيل ماجرى، لافتةً إلى أن مجموعة من جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الذين يقومون بالمهام الأمنية في منطقة السياج جنوب قطاع غزة، توجهوا أمس الإثنين في مهمة لتفجير المباني بالمنطقة العازلة بالقرب من السياج.
وبحسب المعلومات التي سمح الاحتلال بنشرها، دخل الجنود مسافة نحو 600 متر من السياج في منطقة مخيم المغازي، وطلب منهم تدمير 10 مباني متعددة الطوابق باستخدام الألغام برفقة الفرق الهندسية، حيث أطلق المقاومون الفلسطينيون قذفتين صاروخيتين من نوع “آر بي جي”، الأولى أطلقت على دبابة مما أدى إلى مقتل جنديين، أما الثانية فأطلقت على أحد المباني التي كانت تحتوي على مواد متفجرة جاهزة للتفجير.
ووفق الإعلام العبري، فإن انفجار الصاروخ في هيكل المبنى فجر العديد من الألغام، وتسبب في انهيار المجمع المكون من بنايتين بشكل كامل، نتيجة الانفجار الهائل الذي أحدثه.
كما أقرّ جيش الاحتلال يوم أمس بمقتل 3 ضباط من لواء المظليين وإصابة 3 جنود في صفوفه في معارك خان يونس جنوبي قطاع غزة، وبذلك يرتفع إجمالي قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي المعلن عنهم إلى 556 منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، منهم 221 قتيلاً منذ الاجتياح البري، جراء الاشتباكات المستمرة مع المقاومة الفلسطينية.