توغل إسرائيلي جديد في ريف درعا الغربي: حاجز مؤقت بين “معرية” و”عابدين” يثير قلق السكان

شهد ريف درعا الغربي، اليوم، تطوراً ميدانياً جديداً تمثل في توغل قوة عسكرية إسرائيلية داخل الأراضي السورية، حيث تركز النشاط العسكري في المنطقة الواصلة بين قريتي معرية وعابدين.

تفاصيل التحرك الميداني

أفادت مصادر ميدانية (نقلاً عن المرصد السوري) بأن القوات المتوغلة عمدت إلى إنشاء حاجز عسكري مؤقت عند نقطة “المقسم”، وهي نقطة حيوية تربط بين القريتين.

واستمر تمركز القوة الإسرائيلية لعدة ساعات، قامت خلالها بتقييد حركة التنقل وتفتيش المارة، قبل أن تنسحب وتعود أدراجها باتجاه الجولان السوري المحتل.

تداعيات التوغل على الأهالي

رغم عدم تسجيل أي اشتباكات مسلحة أو وقوع إصابات، إلا أن هذا التحرك المفاجئ أحدث حالة من الإرباك والذعر بين السكان المحليين.

ويأتي هذا النشاط العسكري ضمن سلسلة من الانتهاكات المتكررة التي تؤثر بشكل مباشر على:

  • حرية التنقل: تعطلت حركة السير والنشاط اليومي بين القرى الحدودية.
  • الاستقرار النفسي: يعيش الأهالي حالة من الترقب والقلق الدائم نتيجة تكرار هذه التوغلات.

سياق التصعيد المستمر

لا يعد هذا التوغل حادثة معزولة، بل يأتي في إطار تصاعد التحركات الإسرائيلية في المنطقة.

حيث وثقت التقارير مساء أمس (21 كانون الأول) توغلاً مماثلاً لقوة مؤلفة من 7 آليات عسكرية في قرية المشيرفة

ما يعكس استراتيجية إسرائيلية جديدة تعتمد على التوغل المؤقت وإثبات الحضور العسكري في عمق ريف درعا الغربي.

 

اقرأ أيضاً:شهادات صادمة لمعتقلين سوريين في السجون الإسرائيلية بعد التوغّل في جنوب سوريا

اقرأ أيضاً:جنوب سوريا بين “الوقاية الإسرائيلية” وعودة الدوريات الروسية

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.