التربية السورية تفتح أبوابها للكوادر التعليمية القادمة من تركيا
أصدرت وزارة التربية السورية قراراً يقضي بتشكيل لجنة متخصصة تُعنى باستكمال إجراءات دمج الكوادر التربوية السورية القادمة من تركيا ضمن ملاكات الوزارة.
تأتي هذه الخطوة تقديراً للجهود التي بذلتها هذه الكوادر في استمرار العملية التعليمية خلال السنوات الماضية، وحرصاً على تسوية أوضاعهم الوظيفية وتوحيد المرجعية التربوية الوطنية.
آلية التوظيف والاختيار ووفقاً للقرار، سيتم اعتماد آلية منظمة تبدأ بإجراء مقابلات رسمية في مختلف المحافظات السورية. وسترتكز عملية التعيين على معيارين أساسيين:
- المؤهلات العلمية: التدقيق في الشهادات والخبرات التي يحملها المتقدمون.
- الاحتياج الميداني: توزيع الكوادر وفقاً لمتطلبات المدارس والنقص الحاصل في التخصصات المختلفة، بما يضمن رفع جودة التعليم وتلبية احتياجات الطلاب.
أهداف الاستراتيجية التربوية يهدف هذا القرار إلى تحقيق استقرار مهني واجتماعي للمعلمين العائدين، ودمج خبراتهم التي اكتسبوها في ظروف استثنائية ضمن النظام التعليمي السوري الرسمي.
كما يندرج ضمن رؤية الوزارة الاستراتيجية لتوحيد الصف التربوي، وضمان عودة الكفاءات السورية للمساهمة في بناء المستقبل التعليمي للبلاد، وتجاوز آثار التشتت التي فرضتها سنوات الأزمة.
تؤكد الوزارة من خلال هذه الخطوة التزامها بتقديم التسهيلات اللازمة كافة لاستيعاب هذه الكوادر، بما يحقق توازناً بين حقوق المعلم ومصلحة الطالب في آن واحد.
اقرأ أيضاً:التعليم الخاص في سوريا… أقساط بالدولار ومنح ملغاة
اقرأ أيضاً:التربية السورية تعتمد منهاج الفئة ب لدمج المنقطعين عن التعليم… لمن وُضع هذا البرنامج؟