داما بوست -خاص| خيم توتر أمني في درعا عقب اختطاف شاب، وقالت مصادر محلية أن ذوي الشاب “محمد أحمد الرواشدة”، تلقوا اتصالاً هاتفياً عبر أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي، تطالب بمبلغ 120 ألف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحه، مشيرة إلى أن “الرواشدة”، طالب في كلية الطب البشري، وكان قد اختطف قبل ثلاث أيام من قبل مجهولين، أثناء عودته برفقة أفراد من عائلته إلى بلدته إبطع في الريف الأوسط من محافظة درعا، واقتادوه إلى جهة غير معروفة وتركوا ذويه.
بحسب المعلومات التي حصلت عليها شبكة “داما بوست” من مصادر محلية فإن عملية خطف “الرواشدة”، تسببت بتوتر أمني في الحي الجنوبي في مدينة داعل في الريف الأوسط من محافظة درعا، حيث أعلن يوم أمس “حظراً للتجوال”، عبر مكبرات الصوت الخاصة بالمساجد وذلك لتجنيب المدنيين أي إصابات.
المصادر لفتت إلى أن مجموعتين مسـلحتين تحشدان ضد بضعهما، الأولى بقيادة “ياسر الحريري” الملقب بـ “الحوسي”، والثانية بقيادة بلال العاسمي الملقب بـ “تايغر”، وهي تتبع لمجموعة “منصور الحريري” الذي كان عضواً في اللجـنة المـركزية قبل اغـتياله.
وأوضحت المصادر أن مجموعة “الحريري” تتهم مجموعة “العاسمي” باختـطاف “الرواشدة”، من بلدة إبطع في الريف الأوسط، فيما تتهم مجموعة “العاسمي” مجموعة “الحريري” باحـتجاز أحد عناصرها المدعو “بلال القدرو”، بتهمة مراقبة “الرواشدة” ورصد تحركاته قبل عملية الاخـتطاف.
يذكر أن وجهاء من المنطقة يحاولون فض الخلاف والتوصل إلى تسوية بين الطرفين، وعدم الوصول لمرحلة الاقتتال، إضافة لجهود لإطلاق الشاب المختطف وإعادته إلى ذويه دون الوصول إلى أي نتائج حتى الآن.
اقرأ أيضاً: استشهاد 3 عسكريين في درعا.. الحوادث الأمنية مستمرة