أعلن الاقتصادي الأمريكي والبروفيسور بجامعة كولومبيا جيفري ساكس بأن الولايات المتحدة لم تعد الدولة الكبرى الوحيدة في العالم لافتاً إلى أن هيمنتها العالمية في معناها السياسي والاقتصادي الواسع انتهت ولم تعد موجودة.
وقال ساكس في حديث لوكالة “نوفوستي” أن الولايات المتحدة اليوم لم تعد دولة مهيمنة سياسياً واقتصادياً إلا في مخيلة النخبة السياسية الأمريكية “لافتاً إلى أن سياسة واشنطن في الشرق الأوسط أفقدها دعم الأغلبية العالمية.
واعترف ساكس في الوقت ذاته بأن العملة الأمريكية لا تزال تهيمن على النظام المالي الدولي ولا تزال العملة الرئيسية في العالم مشيراً إلى أن تخلي روسيا عن الدولار في التجارة مع الصين والبرازيل يسرع الانتقال من الأنظمة المعتمدة على الدولار.
وأفاد ساكس بأنه يتوقع انخفاضا ملحوظا لنطاق استخدام الدولار في ضوء وجود العديد من الدول الكبرى في العالم الحديث وبينها روسيا والصين والهند وتطور الرقمنة وإساءة استخدام الولايات المتحدة لدور العملة الوطنية باعتبارها عملة عالمية بما في ذلك “استخدامها كسلاح” في العقوبات ضد روسيا وإيران وفنزويلا ودول أخرى.