أقدمت وكالة UTA على طرد النجمة الأمريكية سوزان ساراندون، لدعمها للشعب الفلسطيني على مدى سنوات، من الوكالة التي تمثل عددًا ضخمًا من النجوم العالميين، من بينهم تشارليز ثيرون، وجوني ديب، وويس أندرسون.
وعبرت ساراندون عن غضبها من ممارسات الكيان الصهيوني العدوانية، في إحدى المظاهرات التي شاركت فيها، قائلة”ليس عليك أن تكون فلسطيني كي تقف مع الشعب الفلسطيني، أو أن تفهم أن قتل حوالي 5000 طفلًا غير مقبول ويعتبر جريمة حرب، ولكي تفهم أن جرائم الحرب يتم ارتكابها يوميًا، حان وقت التعليم، لأن كثير من الناس لا يفهمون أحداث 7 اكتوبر ولا يعلمون تاريخ ما حدث لفلسطين لمدة 75 عامًا”.
ولا تعتبر ساراندون الوحيدة ممن جرى طردها من وكالتها، فقد سبق أن أقيلت الممثلة والمخرجة مها دخيل من المجلس الداخلي لوكالة CAA، إحدى أهم وكالات المواهب في العالم رسمياً.
وأثارت مها، غضب الوسط الفني في هوليوود، بعد أن نشرت تغريدة على منصة “إكس” قالت فيها: “فلسطين أرض عربية محتلة، وشعبها مظلوم. يجب على العالم أن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال”.