أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية إحراق عصابات المستعمرين بحماية قوات الاحتلال مدرسة زنوتا الأساسية جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وطالبت الخارجية في بيان لها اليوم المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها اليونسكو بتوفير الحماية للمؤسسات التعليمية وطواقمها وللطلبة والأطفال وضمان حقهم في الحرية والتنقل والتعليم والوصول إلى مقاعد دراستهم بأمن وسلام باعتبار ذلك مبدأً أساسياً من مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وحذرت الخارجية من خطورة تصاعد جرائم المستعمرين ضد الفلسطينيين في الضفة ، والتي أسفرت خلال الآونة الأخيرة عن تهجير عشرات العائلات الفلسطينية قسراً من قراهم، وذلك في إطار مخططات الاحتلال لضم الضفة الغربية وتهويدها ومحاربة الوجود الفلسطيني فيها.