11 ألف رأس من الأغنام تغادر طرطوس إلى جدة.. والمرفأ السوري يواصل تعزيز الصادرات الوطنية
شهد مرفأ طرطوس، يوم الثلاثاء، تصدير دفعة كبيرة من المواشي، حيث غادرت باخرة محمّلة بنحو 11 ألف رأس من ذكور الأغنام (العواس)، متجهة إلى مرفأ جدة في المملكة العربية السعودية.
تأتي هذه العملية في إطار جهود متواصلة لدعم الصادرات السورية وتعزيز حضور المنتج المحلي في الأسواق الإقليمية.
جرت عملية الشحن بتعاون وثيق بين إدارة المرفأ وهيئة المنافذ البرية والبحرية، وتحت إشراف كامل لضمان الالتزام بالمعايير الصحية والبيطرية، وفق ما أكده مهند قدور، مدير دائرة الحجر الزراعي في طرطوس.
سلاسة العمليات ودعم الأسواق الخارجية
من جانبه، أشار يوسف عرنوس، مدير قسم العمليات والاستثمار في مرفأ طرطوس، إلى أن باخرة المواشي المسماة “كرزة” تم تحميلها بسلاسة تامة وضمن الجدول الزمني المحدد.
وأضاف عرنوس أن هذه الشحنة تمثل حلقة في سلسلة من عمليات التصدير المنظّمة التي يشهدها المرفأ مؤخراً،
مؤكداً أن هذا النشاط يسهم بشكل مباشر في دعم الصادرات الوطنية، التي تتركز حالياً على الفوسفات والمواشي نظراً لغنى سوريا بهما
خطط طموحة: مرفأ طرطوس نحو التحول الرقمي
يتزامن هذا النشاط التصديري مع إعلان مسؤولين في مرفأ طرطوس عن انطلاق مرحلة جديدة من التحديث والتطوير الشامل. وتهدف هذه الخطة إلى:
1- تحويل المرفأ إلى منصة لوجستية إقليمية تعمل بكفاءة عالية.
2- مواكبة المعايير العالمية في إدارة الموانئ، والاعتماد على التقنيات الرقمية.
وقد أكد مدير المعلوماتية في المرفأ أن طرطوس تسير بخطى حثيثة نحو التحول إلى مرفأ رقمي متكامل يعتمد على البيانات والتقنيات الحديثة في إدارة جميع العمليات التشغيلية، في مسعى لتسهيل عمليات الاستيراد والتصدير على حد سواء.
ويأتي هذا التطور في إدارة المرفأ ليدعم حركة التجارة التي تشمل استيراد الأعلاف ومواد البناء والمنتجات الغذائية والصناعية، بالتوازي مع تعزيز صادرات البلاد الأساسية
إقرأ أيضاً: سياسات جمركية متناقضة تكشف عمق الانقسام الاقتصادي
اقرأ أيضاً:سوريا تنضم رسمياً إلى منصة بُنى للمدفوعات الإقليمية وتناقش دخول فيزا إلى السوق