تابلت يتحول إلى لابتوب: هل يستطيع “غالاكسي S11 ألترا” بفضل DeX قتل الحاجة للحواسيب التقليدية؟

وحش “سامسونغ” الجديد يهدد عرش الكمبيوتر المحمول: هل ينهي “غالاكسي تاب S11 ألترا” حقبة اللابتوب؟
شاشة ضخمة وتقنية DeX مطوّرة تثير الجدل.. الجهاز اللوحي يرتدي زي الحاسوب المكتبي!

أزاحت “سامسونغ” الستار عن تحفتها الجديدة:

“غالاكسي تاب S11 ألترا”، وهو جهاز لوحي عملاق بشاشة 14.6 بوصة أشعلت فتيل التساؤلات من جديد: هل وصل الجهاز اللوحي إلى النقطة التي يمكنه فيها الإطاحة بالكمبيوتر المحمول بشكل كامل؟

DeX يتحول إلى “سلاح سري”
يكمن جوهر هذه المنافسة في تقنية Samsung DeX المُطوّرة. هذه التقنية تحوّل جهاز S11 Ultra إلى بيئة عمل شبيهة تماماً بأنظمة الحواسيب المكتبية: نوافذ قابلة للتعديل، شريط مهام، وإمكانية توصيل كاملة للوحة مفاتيح وفأرة.

بالإضافة إلى ذلك، يعزز قلم S Pen الرهيب قدرات الإنتاجية للمستخدم، سواء في التصميم الدقيق أو تدوين الملاحظات أو مراجعة المستندات بسرعة فائقة، ما يجعله خياراً جذاباً للمبدعين والمحترفين على حد سواء، وفقاً لما ذكره تقرير نشره موقع “phonearena”.

والملفت، أن الجهاز يجمع بين هذا الحجم الضخم (14.6 بوصة) وبين نحافة ووزن خفيف يجعله أكثر سهولة في الحمل من معظم اللابتوبات التقليدية. كما يدعم تشغيل DeX على شاشة خارجية عبر منفذ USB-C.

ثلاثة أسباب تجعل اللابتوب يحتفظ بالصدارة (مؤقتاً)!
رغم القوة والإبهار، لا يزال الكمبيوتر المحمول التقليدي يمتلك نقاط تفوق لا يمكن للجهاز اللوحي تجاوزها حالياً، وهي محصورة في ثلاث نقاط رئيسية:

البرمجيات الاحترافية:

على الرغم من تطور تطبيقات أندرويد، إلا أنها لا تضاهي برامج سطح المكتب الثقيلة والمتخصصة في مجالات مثل تحرير الفيديو المعقد، الهندسة، أو بيئات البرمجة الاحترافية.

نظام التشغيل الصافي:

DeX يُقلّد ويندوز في المظهر، لكنه في العمق يظل نظام أندرويد، ما يضع حداً لقدرة الجهاز على تشغيل الملفات والبرامج المتقدمة.

المنافذ والتكلفة:

لا يزال الكمبيوتر المحمول يوفر منافذ متعددة ومباشرة (USB-A، HDMI، Ethernet)، بينما يحتاج S11 Ultra إلى محولات إضافية. كما أن سعر الجهاز يبدأ من 1,199 دولاراً، لكن عند إضافة لوحة المفاتيح والملحقات، قد يتجاوز سعره أجهزة مثل “ماك بوك إير M4” أو حواسيب قوية من Dell.

من هو المستفيد الأكبر؟
في النهاية، يمكن القول إن “غالاكسي تاب S11 ألترا” يعد بديلاً مثالياً للطلاب، والمستخدمين العاديين، وحتى لبعض المهنيين الذين ترتكز أعمالهم على مهام خفيفة كالمراسلات وتحرير المستندات والتصفح.

أما بالنسبة للمبرمجين والمصممين الذين يحتاجون إلى تطبيقات قوية وموارد ثقيلة، فسيظل الكمبيوتر المحمول هو الخيار الأكثر موثوقية والأفضل أداءً في الوقت الراهن. الجهاز اللوحي يُنافس بضراوة، لكنه لم يُنهِ المعركة بعد!

إقرأ أيضاً : أزمة التزييف العميق تتصاعد: “OpenAI” تشدّد قيود “Sora 2” بعد قلق نجوم هوليوود!

إقرأ أيضاً : “أبل” تطلق أشرس هجوم قضائي ضد أوروبا: صراع المليارات حول “الجدار المغلق” لأجهزة آيفون

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.