أدان مسؤول العلاقات العامة في حزب الله محمد عفيف انحياز قناة الـ”mbc” وأخواتها للمجرم “نتنياهو”، مشيراً إلى أن حرية الإعلام لا تمنحكم الحصانة بالتحريض على القتل.
وأكد محمد عفيف خلال مؤتمر صحفي اليوم أن الولايات المتحدة شريكة في العدوان على لبنان وهي تمد في عمره، وقال في السياق: “لا يغير وصول موفدها (هوكشتين) من رأينا بأن أميركا هي أم الإرهاب”.
وخلال المؤتمر أعلن محمد عفيف، بشكل رسمي مسؤولية حزب الله عن عملية قيسارية التي استهدفت منزل “بنيامين نتنياهو” بمسيرة انقضاضية والتي كان هدفها تصفيته، منوهاً إلى أن عيون مجاهدي المقاومة ترى وأذانهم تسمع، فإن لم تصل أيدينا في هذه المرة فإنّ بيننا وبين نتنياهو الأيام والليالي والميدان”.
وأعلن عفيف تجديد ثقة الحزب برئيس مجلس النواب نبيه بري لخوض المفاوضات عن الحزب، مؤكداً موقف الحزب الراسخ أن لا مفاوضات تحت النار.
وشدد عفيف على أن سياسة الحزب هي الحديد بالحديد والدم بالدم والنار بالنار، مطمئناً جمهور المقاومة بالقول: ” مقاومتكم ومنظومة السيطرة والتنسيق بألف خير”.
كما أكد أن خطوط الدعم العسكري واللوجستي لحزب الله عادت إلى ما كانت عليه، موضحاً أن ذرائع العدو ومبرراته حول وجود مخازن أسلحة في الضاحية قد سقطت.
وعن القصف التي تعرضت له مؤسسات “القرض الحسن” أوضح عفيف أنه لا مبرر لقصف “القرض الحسن” والهدف هو هز الثقة مع اللبنانيين، وحزب الله لا يقبض رواتبه أو يمول تسليحه من هذه المؤسسة، ولكن المؤسسة تحسبت لهذا اليوم وستقوم بما هو واجب عليها تجاه المودعين.
وفيما يخص أسرى المقاومة في يد جيش “العدو”، أكد عفيف أن الوقت لن يطول قبل أن يكون لدينا أسرى من العدو وسنتفاوض عليهم.
وحمّل عفيف جيش “الاحتلال” مسؤولية الحفاظ على حياة الأسرى، وطالب الصليب الأحمر بالتأكد من ذلك.