في محاولة منه للتغطية على اخفاقه وتهربه من المسؤولية أحرق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وثائق أمنية تثبت فشله في التعامل مع عملية المقاومة “طوفان الأقصى”.
وطلبت ما تسمى “الحركة الديمقراطية في إسرائيل” من المستشارة القضائية، التحقيق في شبهات حرق الوثائق من قبل “نتنياهو” في حين تتعالى الأصوات داخل الكيان المحتل لمحاكمته على فساده وتسبب سياساته الفاشلة بمقتل آلاف الإسرائيليين جراء عملية “طوفان الأقصى” وسوء ادارته لملف الاسرى لدى المقاومة الفلسطينية.
يذكر أن استطلاعا نشرته صحيفة معاريف العبرية أمس الجمعة أظهر أن 80% يرون وجوب تحمل نتنياهو المسؤولية عن الإخفاقات الأمنية والسياسية التي أدت إلى نجاح المقاومة الفلسطينية في شن هجوم واسع ومفاجئ على غلاف قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الحالي.