أصيب عدد من السوريين بينهم نساء بجروح بالغة جراء اعتداء قوات الحدود التركية “الجندرمة” عليهم أثناء محاولتهم العبور نحو الأراضي التركية هرباً من الأوضاع الصعبة التي يعيشونها في ظل سيطرة الميلشيات التابعة لأنقرة على قراهم وبلداتهم شمال غرب سورية.
وأفادت مصادر محلية، أن 17 مدنياً من سكان بلدة حارم في مدينة إدلب، بينهم 5 نساء، تعرضوا للضرب بالعصي “بشكل عنيف”، قرب الجدار الحدودي مع تركيا غربي إدلب، نقلوا على إثرها إلى مشفى البلدة.
وتابعت المصادر، “سجلت مشافي حارم وسلقين وخربة الجوز غربي إدلب نحو 14 إصابة بطلقات نارية مصدرها الجندرما التركية بينها سيدة وطفل”.
وعانى المدنيون ضمن مناطق سيطرة الاحتلال التركي والميليشيات التابعة له، من ظروف معيشية صعبة جراء الاتاوات المفروضة عليهم من قبل الميليشيات عدا عن الاعتداء على المنازل وسرقة خيرات المنطقة.
وازدادت ممارسات سلطات الاحتلال التركي بحق المدنيين الراغبين بالوصول للأراضي التركية هرباً من الأوضاع المعيشية والأمنية الصعبة، قسوة، دون مراعاة وجود نساء أو أطفال، حيث تستخدم “الجندرمة” العصي والرصاص المطاطي والحي وغيرها من الوسائل القاسية والقاتلة.