أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية، باستهداف المقاومة الإسلامية في لبنان مجمعات الصناعات العسكرية لـ”رافاييل”، واستهدافها قاعدة ومطار “رامات دافيد” مرّتين لليوم، دعماً لغزة وفي ردّها الأولي على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مختلف المناطق اللبنانية عند استهدافه أجهزة “البيجر” والأجهزة اللاسلكية.
وحيّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الرد النوعي والمكثف للمقاومة الإسلامية في لبنان، وعدّته تأكيداً أن “المقاومة بقوتها وإرادتها الصلبة، قادرة على ردع العدو المتغطرس والجبان”، وأن اغتيال قادتها لن يُضعف عزيمتها أو يكسر إرادتها.
اقرأ أيضاً: من هو فادي الذي سميت صواريخ حزب الله على اسمه؟
وأشارت إلى أن المقاومة في لبنان أفشلت أهداف الاحتلال بإضعاف قدراتها وإرباك وحداتها، عبر اغتيال القادة واستهداف المدنيين في جرائم حرب واسعة في لبنان، بعد أن أظهرت ضرباتها أن “منظومتها الهجومية والدفاعية ما زالت قوية، وأن هناك قادة ووحدات جاهزة ومدربة قادرة على قيادة المعركة وتوجيه ضربات موجعة للعدو، مستمرةً في السير على درب الشهداء.”
ولفتت إلى أن إعلان الإدارة الأميركية حالة الاستنفار القصوى في المنطقة، يدل، “على عجز الكيان الصهيوني في الدفاع عن نفسه أمام قوة ضربات المقاومة المتصاعدة، وعلى انهيار قوة الردع لديه.”
من جهتها، باركت لجان المقاومة في فلسطين الضربات الصاروخية النوعية لحزب الله، والتي تؤكد أن أوهام العدو الصهيوني بعد استشهاد القادة الأبطال قد تبددت، واصفةً إيّاها بأنها رسائل من لهب ونار وثأر مقدس لدماء الشهداء، أثبتت معادلات استراتيجية لن يستطيع العدو الصهيوني وقادته المجرمون كسرها وتجاوزها.
وقالت إن حزب الله يثبت أنه يمتلك زمام المبادرة ويخبئ الكثير من الخيارات العسكرية التي ستكسر ظهر العدو، وستقلب مجريات المعركة رأساً على عقب وستثبت المعادلات الجديدة.