دعا لإعادة فتح السفارات العربية بدمشق.. مؤتمر الوحدة الإسلامية: القدس بوصلة الأمة
العلماء المشاركون في المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية، يؤكدون بأن السبيل الوحيد للتصدي لجرائم الكيان الصهيوني الغاصب يكمن في اتحاد العالم الإسلامي.
أكد المشاركون في مؤتمر الوحدة الإسلامية الدولي الـ 38 في طهران، بأن “قضية القدس الشريف، هي من القيم المشتركة في العالم الإسلامي، وأن هذه القضية كانت وستكون دائماً مصدر وحدة الأمة الإسلامية”.
وجاء في البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الدولي الـ 38 للوحدة الاسلامية، أن المؤتمر تم وسط ظروف مؤلمة وقاسية اثر الجرائم الوحشية للكيان الصهيوني الغاصب بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، وإغتيالاته التي تطال قادة المقاومة من جانب، ودعم الدول الغربية لهذا الكيان ووقوفها الى جانبه، وبما يؤكد على الدول الاسلامية ضرورة وأهمية التعاون والتعاضد من أجل بلورة القيم والأهداف المشتركة أكثر من أي وقت مضى.
اقرأ أيضاً: سوريا تشارك بمؤتمر الوحدة الإسلامية.. الرئيس الإيراني: إسرائيل تجترح الجرائم لأننا غير موحدين
وتابع: “نحن المشاركون في المؤتمر، نؤكد بأن الكيان الصهيوني يسعى بدعم من الاستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، الى تحقيق هدفين رئيسيين”.
الأول : احتلال كافة الاراضي الفلسطينية، وارتكاب جرائم القتل بحق الأبرياء من النساء والأطفال وكبار السن وتشديد الحصار ومنع وصول المساعدات الانسانية وحرمانهم من احتياجاتهم الضرورية كالكهرباء والماء، ومن ثم تهجير مليوني شخص من المدنيين العزل.
الثاني: يسعى الكيان الغاصب وحلفاؤه، من خلال هذا المخطط، إضفاء الشرعية على وجوده المزيف عبر توسيع نطاق التطبيع مع سائر الدول الإسلامية.
واستدرك البيان: إن العلماء المشاركين في المؤتمر الدولي الـ 38 للوحدة الإسلامية، أصدروا في اجتماعهم الختامي البيان التالي :
1 – القران الكريم هو الدليل السماوي الوحيد والمحفوظ لهداية الناس جميعاً، وإرساء السلام والتعاون بين المسلمين وحلفائهم، وإن مقاومة الطاغوت وظلم المستكبرين يأتي ضمن التعاليم الملهمة للحياة التي وردت في هذا الكتاب المقدس، والذي يؤكد على بناء التعاون وتعزيز العلاقات بين الشعوب الإسلامية في المنطقة.
2 – العلماء المشاركون في المؤتمر يعتبرون قضية القدس الشريف، من القيم المشتركة في العالم الإسلامي، وأن هذه القضية كانت وستكون دائماً مصدر وحدة الشعوب الإسلامية، هذا من جانب ومن جانب آخر فإن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم هو واجب شرعي وإنساني وأخلاقي والصمت على جرائم الكيان الصهيوني الغاصب يخالف جميع القيم الإنسانية والإسلامية .
3 –يرى علماء المسلمون أن “عملية طوفان الاقصى”، وما قام به المجاهدون الفلسطينيون من عمل بطولي، يعتبر حقاً مشروعاً ورداً حاسماً على اعتداءات وتجاوزات الكيان الصهيوني وسياساته العنصرية.
4 –يؤكد علماء الأمة، مواجهة ودفاع الدول الاسلامية عن سيادة أراضيها أمام اعتداءات وتهورات الكيان الصهيوني الغاصب، حقاً مشروعاً وقانونياً لها، وإن “عملية الوعد الصادق” التي نفذتها الجمهورية الإسلامية ضد الكيان الصهيوني، شكلت رداً حاسماً ومشروعاً ضد عدوان هذا الكيان الغادر على القنصلية الايرانية لدى سوريا.
اقرأ أيضاً: بمشاركة سورية… بدء أعمال المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية في طهران
5 – العلماء المشاركون في المؤتمر الدولي الثامن والثلاثين للوحدة الإسلامية، يؤكدون بأن السبيل الوحيد للتصدي لجرائم الكيان الصهيوني الغاصب يكمن في اتحاد العالم الإسلامي.
6- نحن العلماء المشاركون في المؤتمر، نطالب بمقاطعة شاملة للعلاقات السياسية والاقتصادية بين الدول الاسلامية وبين الكيان الصهيوني.
7- يتطلع المشاركون في المؤتمر، بأن يتجه العالم الإسلامي نحو السلام العادل، والسعي لنبذ لغة العنف، كما يرحبون بوقف الحرب الداخلية في سوريا واليمن، وأيضا إعادة فتح السفارات العربية في دمشق.
8– ندعو نحن المشاركون في المؤتمر كافة المؤسسات التعليمية والمدارس الإسلامية في العالم الإسلامي، إلى شطب الأفكار والآراء المتطرفة من مناهجها التعليمية لتحصين الأجيال الصاعدة .