أكد وزير الخارجية فيصل المقداد في مقابلة مع وكالة أنباء “شينخوا” الصينية أن زيارة الرئيس الأسد إلى الصين مهمة جداً، وتمثل “قفزة جديدة” في تاريخ العلاقات بين البلدين.
وقال “المقداد” إن ذلك يترجم سواء من خلال الدعم الذي تقدمه الصين لسورية، أو الدعم الذي تقدمه سورية للصين، من خلال إيمانها بالصين الواحدة، ودعمها لكل المبادرات التي تقدم بها الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال السنوات الماضية.
وأوضح المقداد أن العلاقات بين سورية والصين متطورة جداً وتطورت كثيراً خلال السنوات الأخيرة، والوضع الدولي تغير كثيراً، وأصبح للصين دوراً بارزاً على مختلف المستويات.
وأشار وزير الخارجية إلى أن الصين تقوم بدور كبير لصالح البشرية، وتقدمت بالكثير من المبادرات في هذا المجال، لم تكن أولها مبادرة الحزام والطريق، وإنما كانت هناك مبادرات تتعلق بالأمن الدولي والحضارة الإنسانية، وبالنمو الاقتصادي.