الخارجية السورية تنفي توقيع أي اتفاق أمني مع “إسرائيل”

نفت وزارة الخارجية السورية صحة الأنباء المتداولة حول توقيع اتفاق أمني بين سوريا و”إسرائيل” خلال زيارة الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إلى نيويورك في أيلول المقبل، مؤكدة أن الشرع سيقتصر دوره على إلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال مدير إدارة الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية، قتيبة إدلبي، إن الرئيس السوري لن يلتقي بـ “رئيس الوزراء الإسرائيلي” “بنيامين نتنياهو” أثناء مشاركته في الدورة الـ80 من أعمال الجمعية العامة، والتي ستُعقد من 23 إلى 27 أيلول، على أن تُختتم المناقشات العامة في 29 من الشهر نفسه.

ضغوط أمريكية محتملة

في السياق نفسه، تسعى الولايات المتحدة لإزالة اسم الشرع ووزير الداخلية، أنس خطاب، من قوائم الإرهاب في مجلس الأمن، وفق ما أشار موقع “المونيتور” الأمريكي، وسط ضغوط دبلوماسية تهدف إلى رفع العقوبات المفروضة على الرئيس السوري و”هيئة تحرير الشام” المنحلة حاليًا.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان سيتم شطب اسم الشرع قبل حضوره قمة الأمم المتحدة، والتي سيكون خلالها أول خطاب لرئيس سوري أمام المنظمة الدولية منذ عام 1967.

أنباء عن اتفاق أمني نفَتها دمشق

سبق أن نقلت مواقع إعلامية، مثل “إندبندنت عربية” و”سكاي نيوز عربية”، عن مصادر سورية مطلعة أن سوريا و”إسرائيل” قد توقعان اتفاقاً أمنياً برعاية أمريكية في أيلول، لكن وزارة الخارجية السورية أكدت عدم صحة هذه الأنباء.

وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الاجتماعات الأخيرة بين مسؤولين سوريين و”إسرائيليين” في باريس، والتي تمّت بوساطة أمريكية، ركزت على خفض التصعيد وتعزيز الاستقرار في الجنوب السوري، بما يشمل مراقبة وقف إطلاق النار في السويداء وإعادة تفعيل اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، دون الإشارة إلى توقيع أي اتفاق جديد.

وأشار موقع “أكسيوس” الأمريكي إلى أن واشنطن تسعى من خلال هذه اللقاءات إلى إنشاء ممر إنساني بين السويداء والجانب “الإسرائيلي” لتوصيل مساعدات، كمبادرة تهدئة تدريجية قد تفتح المجال أمام خطوات محدودة لتطبيع العلاقات مستقبلاً، لكنها لا تعني اتفاقاً أمنياً رسميًا بين دمشق و”تل أبيب”.

اقرأ أيضاً:هل تتجه سوريا وإسرائيل نحو اتفاق أمني؟

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.