معركة إسرائيلية مصرية محتدمة حول محور فيلادلفيا.. 8 أبراج مراقبة للاحتلال ومصر ترفض

يظل محور فيلادلفيا على الحدود بين مصر وقطاع غزة أحد العقبات التي يضعها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو كشرط رئيس في مفاوضات القاهرة التي رفضت بشكل قاطع اقتراحات إسرائيلية وأمريكية تهدف إلى التوصل إلى تسوية بشأن الترتيبات الأمنية في المنطقة، كما أوردت صحيفة “وول ستريت جورنال”.

وفقاً للصحيفة ذاتها، قدم الممثلون الإسرائيليون عرضاً لبناء ثمانية أبراج مراقبة على طول محور فيلادلفيا، في إطار المحادثات الرامية لحل الخلافات حول هذا الممر الاستراتيجي، لكن العرض الإسرائيلي قوبل بالرفض من قبل القاهرة التي اعتبرت أن إنشاء هذه الأبراج سيسمح لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالتواجد المستمر في المنطقة.

وفي محاولة للتوصل إلى حل وسط، قدمت الولايات المتحدة اقتراحاً معدلاً يقضي بإنشاء برجي مراقبة فقط، لكن هذا العرض أيضاً لم يُقبل من قبل مصر.

وتسعى مصر للحصول على ضمانات تمنع “إسرائيل” من العودة إلى محور فيلادلفيا إذا فشل الاتفاق، ولكن هذه الضمانات لم تُلبَّى حتى الآن، ويستمر التوتر في المفاوضات مع تمسك كل طرف بموقفه، ما يجعل التوصل إلى تسوية دائمة أكثر تعقيداً.

من ناحيتها أشارت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مسؤول إسرائيلي إلى أن رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو يواصل تمسكه بموقفه الصارم بشأن “طريق فيلادلفيا”، مؤكدًا أن “إسرائيل” ستظل تتحكم في هذا الممر الاستراتيجي.

وأوضح المسؤول أن نشر قوات الاحتلال الإسرائيلية على الحدود مع مصر يعد من القضايا الرئيسية التي تعرقل المفاوضات.

وشدد أن نتنياهو لا يرى الاتفاق كنهاية للحرب، حيث قال: “طالما أن حماس لا توافق على الاتفاق، سنواصل القتال، حتى إذا تم التوصل إلى اتفاق، ستستمر الحرب، بالطبع، إذا كان هناك اتفاق، سيكون هناك تهدئة في القتال في المرحلة الأولى، لكننا سنواصل القتال حتى نحقق جميع أهدافنا الحربية.” بحسب تعبيره.

في هذا السياق، غادر مدير الاستخبارات الأمريكية “سي آي إيه” وليم بيرنز بعد أن سبقه الإسرائيليان رئيس الموساد دادي برنياع ورئيس الشاباك رونين بار إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ووقف إطلاق النار.

وستركز المحادثات على الترتيبات الأمنية المتعلقة بمحور فيلادلفيا ومعبر رفح، بينما تسعى حركة “حماس” إلى ضمانات لانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية في المحور الذي يمتد على طول الحدود مع مصر.

وقد ناقشت الولايات المتحدة ومصر إمكانية تقديم قوات حفظ السلام الدولية على طول الحدود كبديل لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، وخلال زيارته الأخيرة للقاهرة، أثار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هذه الفكرة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وبحضور رئيس المخابرات المصرية عباس كامل.

تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
وزير التجارة ‏الداخلية: مخزون القمح يكفي لأكثر من ‏عام.. التشدد باتخاذ أقصى العقوبات ‏للمحتكرين استقرار سعر غرام الذهب في السوق المحلي استقرار أسعار النفط قبل اجتماع "أوبك+" من واشنطن.. الملك عبدالله الثاني يؤكد رفضه كل ما يهدد أمن واستقرار سوريا ريال مدريد يتكبد الهزيمة الثانية في الليغا الحرارة حول معدلاتها وأمطار محلية خفيفة متوقعة على بعض المناطق أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الخميس في اليوم الـ426 للعدوان.. حملة اعتقالات واسعة تطال نابلس ليفربول يتعثر أمام نيوكاسل.. والسيتي يستعيد ذاكرة الانتصارات وزير الخارجية المصري يؤكد في محادثات مع نظيريه الإيراني والأميركي وقوف بلاده إلى جانب سوريا كوريا الديمقراطية تؤكد دعمها وتضامنها الكاملين مع سوريا تونس تندد بالهجمات الإرهابية شمال سوريا بضغط عشائري.. "قسد" تسمح للوافدين العرب بالدخول لمناطقها مصدر في وزارة الكهرباء يبين الوضع الكهربائي في محافظة حلب بعد دخول الإرهابيين إليها وزير الخارجية لـ قائد قوة الأمم المتحدة بالجولان: نرفض الإجراءات غير القانونية للاحتلال المالكي يدعو للوقوف مع سوريا بوجه الإرهاب: سقوطها يعني استباحة المنطقة بأكملها "السادة المعامرة الأشراف" بالحسكة: الالتفاف حول الجيش في حربه ضد المجاميع الإرهابية مجلس الشعب يقر مشروع قانون موازنة 2025 قوائم لاهاي السوداء وشبح الاعتقال يطاردان جنود الاحتلال وقادتهم عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لداما بوست: حوالي 40 ألف وافد من حلب وحماة السـورية للطيران: معالجة كافة تذاكر سفر الوافدين من محافظة حلب بكل مرونة مدير النقل الطرقي يتحدث لـ "داما بوست" عن الاجراءات التي تم اتخاذها فيما يتعلق بنقل حلب عشائر دير الزور برسالة للتحالف الأميركي: لسنا تنظيم "داعش".. وسنتعامل مع أي معتد مصدر في وزارة التموين لـ "داما بوست": المخابز تعمل بكامل طاقتها في جميع المناطق دون الحاجة لأوراق ثبوتية.. التربية والتعليم العالي: يمكن للطلبة الوافدين من حلب الالتحاق بالمدارس وا...