كشفت مصادر عشائرية لشبكة “داما بوست” أن الهجومين الذين استهدفا دوريات تابعة لـ “قسد” في مناطق ريف الرقة الشمالي نفذا من قبل فصيل “جيش العشائر”، في تطور لافت على المستوى الميداني.
المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها خلال حديثها لـ “داما بوست”، قالت إن “جيش العشائر”، اتخذ قراراً بتوسيع خريطة مسرح العمليات ضد “قسد” لتصل إلى استهداف دوريات تابعة للفصائل المدعومة من قبل قوات الاحتلال في مناطق غير متوقعة، موضحاً أن الهجوم الأول نفذ بالقرب من قرية “أبو شارب”، ما أفضى لسقوط عناصر دورية تابعة لـ “قسد” بين قتيل وجريح، فيما كان الهجوم الثاني بالقرب من قرية “مزرعة الرشيد”، ما أفضى لمقتل عنصرين وجرح اثنين آخرين.
ولفتت المصادر إلى أن “توسيع خارطة العمليات ضد “قسد” سيدخل الفصائل الانفصالية في عملية إرباك ميداني ويجبرها على تخفيف الضغط على المناطق التابعة لريف دير الزور الشرقي التي تحاصرها “قسد”، وتعزز من وجودها القتالي فيها بشكل مستمر.
ونفت أن يكون ثمة نشاط لـ خلايا داعش في مناطق شمال الرقة، معتبرةً أن التصريحات التي قد تصدر عن “قسد” في المرحلة القادمة لاتهام التنظيم بالوقوف وراء هذه العمليات ستكون محاولة من القيادات الكردية لاستجرار الدعم الأمريكي ومحاولة لتبرير فشلها العسكري المستمر أمام “جيش العشائر”، على الرغم من الدعم الأمريكي المباشر لها بشتى أنواع الدعم بما في ذلك الدعم الجوي.
يذكر أن جيش العشائر يشن عدداً كبيراً من الهجمات ضد “قسد” في مناطق دير الزور الأمر الذي يكلف “قسد” خسائر بشرية ومادية كبيرة، دون أن تكشف عن حجم هذه الخسائر.
تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر