قبض جيش الاحتلال الإسرائيلي على المشتبه فيهما بتنفيذ عملية الخليل، التي أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة مستوطن آخر بجروح خطيرة.
وأعلن جيش الاحتلال في بيان أن “قوات مشتركة من الجيش وجهاز الأمن العام “الشاباك” وقوات الكوماندوز التابعة لحرس الحدود المعروفة باسم “اليمام” اعتقلت المتهمين وتم ضبط بندقية بحوزتهما استخدمت في الهجوم”.
وذكر البيان أن المقبوض عليهما اعترفا بعلاقتهما بالعملية المسلحة ويخضعان للتحقيق في أحد مراكز جهاز الشاباك.
وكان قد اتهم رئيس حكومة الاحتلال المتطرف “بنيامين نتنياهو” ضلوع إيران وما سماهم “أتباعها” بالوقوف وراء العملية بالخليل، على حد زعمه.
فيما قال محلل سياسي في “القناة الثالثة عشر” الإسرائيلية أن اتهام “نتنياهو” إيرانَ بهذا الهجوم أمر مخجل جداً، مشيراً إلى أنه قد يكون هذا الاتهام في إطار محاولة لإطلاق حملة ضد إيران في موضوع النووي الإيراني بسبب المفاوضات العالقة هناك.
وأضاف المحلل.. “نحن رأينا بعضاً من هذه العمليات عبر الكاميرات، هي عبارة عن صدفة، شخص يرى يهوديين فيرمي شيئاً، أو يأخذ مسدساً ويذهب، أما القول إن هذا وراءه إيران، فثمة مشكلة هنا”.
وكانت قد باركت فصائل المقاومة الفلسطينية بالعملية واعتبرتها ردا على جرائم الاحتلال، وقالت “حماس”.. “إن العملية تأتي في سياقها الطبيعي بمواجهة المشاريع الاستيطانية والحرب الدينية ضد المقدسات الإسلامية”.