أكدت سوريا حرصها على وصول المساعدات لمستحقيها المدنيين شمال غرب سوريا حيث جددت الإذن للأمم المتحدة لاستخدام معبر باب الهوى لستة أشهر إضافية.
وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك خلال جلسة لمجلس الأمن: “سوريا مستمرة بتقديم التسهيلات للشركاء في العمل الإنساني والتنموي وجددت الإذن للأمم المتحدة لاستخدام معبر باب الهوى لستة أشهر إضافية حرصاً منها على إيصال المساعدات إلى مستحقيها المدنيين شمال غرب سوريا”.
وأضاف الضحاك: “سوريا تتابع جهودها لتيسير عودة المهجرين واللاجئين وعاد المئات منهم خلال الأيام القليلة الماضية من لبنان وسط أجواء مريحة ما يثبت مجدداً زيف الدعاية الغربية في هذا المجال وابتعادها عن المصداقية”.
وأكد الضحاك أن نتائج التعاون القائم بين سورية والأمم المتحدة ما تزال دون المستوى المطلوب بسبب مواقف الغرب العدائية وانتهاكاته للقانون الدولي وأحكام الميثاق من خلال وجوده العسكري غير الشرعي ودعمه الميليشيات والتنظيمات الإرهابية ونهبه الثروات الوطنية.
وحول تقرير لجنة الإسكوا الأخير حول الإجراءات القسرية المفروضة على سوريا شدد الضحاك على أنها خطوة إضافية لفضح الآثار الكارثية لتلك الإجراءات وتفنيد للمزاعم التي يروجها فارضوها.
وأكد الضحاك أن سوريا تجدد مطالبتها بالرفع الفوري والكامل للإجراءات القسرية وتوفير التمويل المستدام والقابل للتنبؤ لتمكين الأمم المتحدة من تنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية التي لم يتجاوز تمويلها الـ 20 بالمئة.
تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر