أكد كبير مستشاري وزير الخار جية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي على الإرادة الجادة للحكومة الإيرانية الجديدة على تعزيز العلاقات مع سوريا في مختلف المجالات، وأنها ستستمر في تعزيز هذه العلاقات أكثر فأكثر بقيادة الرئيس مسعود بزشكيان وفق الاتفاقات الموقعة بين البلدين، مجدداً دعم جمهورية إيران الإسلامية ووقوفها إلى جانب سورية في مواجهة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار وإعادة البناء والتنمية وفي مختلف القضايا الاقتصادية وعودة اللاجئين.
وقال أصغر خاجي في تصريح للصحفيين عقب لقائه بوزير الخارجية والمغتربين اليوم بحضور الوفد المرافق والسفير الإيراني بدمشق حسين أكبري: نحن سعداء لما نشهد المزيد من تحقيق السلام والأمن والاستقرار في سوريا، وقد تناولت مع السيدين وزير الخارجية والمغتربين ونائبه مختلف الموضوعات التي تهم البلدين الاقتصادية وعودة اللاجئين إلى سوريا ومكافحة الإرهاب، وكذلك القضايا والأوضاع الإقليمة، وكانت تقييماتنا لمجمل هذه الأوضاع مشتركة وحددنا أهدافنا لتعزيز العلاقات.
وفي جانب آخر، أكد أصغر خاجي أن الحوار السياسي وليس الطرق العسكرية، هو السبيل لحل المشكلات في المنطقة وإنهاء المشكلات بين سورية وتركيا.
وعبر أصغر خاجي عن ترحيب بلاده باستئناف العلاقات بين سوريا وتركيا، وقال: نأمل أن نشهد المزيد من التطور في العلاقات بين البلدين وأن نشهد التحضيرات اللازمة والجيدة لاستئناف المحادثات بين الجانبين.