رجح خبير اقتصادي لبناني أن يمر اقتصاد بلاده خلال عام 2024 بـ 3 سيناريوهات في ظل التصعيد الميداني الذي تشهده المنطقة الحدودية بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وفي لقاء متلفز بث، أمس الجمعة، أوضح رئيس قسم البحث والتحليل الاقتصادي في “بنك بيبلوس”، نسيب غبريل، أن السيناريو الأول الذي يرجح حدوثه بنسبة 40% يشير إلى بقاء الوضع على ما هو عليه اليوم، لناحية استمرار الأعمال القتالية في المناطق الجنوبية وبعض أجزاء البقاع، حيث ستكون تداعيات استمرار هذا الوضع انكماش الاقتصاد اللبناني بنسبة 0.5% خلال 2024، مع احتمال تحقيق نمو طفيف في حال كان موسم الاصطياف واعداً مع قدوم المغتربين اللبنانيين للسياحة في البلاد.
وبيَّن غبريل أن السيناريو الثاني الذي يرجح حدوثه أيضاً بنسبة 40% يشير إلى توسع الحرب لتشمل جميع الأراضي اللبنانية، حيث ستكون تداعيات هذا السيناريو انكماش الاقتصاد اللبناني بنسبة 15% على الأقل.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن السيناريو الثالث الذي يرجح حدوثه بنسبة 20% يشير إلى احتمال التوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام بين لبنان وكيان الاحتلال الإسرائيلي ليشكل هذا الخيار صدمة إيجابية للاقتصاد مع ازدياد عدد السياح وبدء عملية إعادة الإعمار في الجنوب اللبناني.
وتواصل المقاومة اللبنانية دك معاقل قوات الاحتلال الإسرائيلي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب، ورداً على الاعتداءات على جنوب لبنان، ويتصاعد القصف المتبادل ليشكل أخطر مواجهة منذ حرب عام 2006.