أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن بلاده تسعى إلى الهدوء والاستقرار في المنطقة وسترد بقوة على أي اعتداء يستهدف مصالحها.
وخلال مؤتمر صحفي، اليوم، قال كنعاني: “إن العمليات انتهت وإيران تبحث عن الهدوء والاستقرار في المنطقة لكنها سترد بقوة وحزم على أي اعتداء يستهدف أمنها ومصالحها”.
وأعرب كعناني عن رفض بلاده عسكرة منطقة القوقاز، ما ينعكس بشكل سلبي على أمن المنطقة.
وأكد أن إقرار الكونغرس الأمريكي لمساعدات مالية وعسكرية جديدة لكيان الاحتلال الإسرائيلي لن تساعد الأخير في عدوانه على قطاع غزة المنكوب.
وحول نوايا الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على إيران، علّق كنعاني بقوله: “مع الأسف، يغض الاتحاد الأوروبي الطرف عن كيان ارتكب أبشع الجرائم والإبادة في غزة، في وقت ينوي فرض عقوبات على بلد أراد الدفاع عن نفسه وخلق حالة من الردع تجاه الاعتداءات الإسرائيلية”.
ولفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن بلاده اضطرت للرد على استهداف قنصليتها في دمشق عبر قصف قاعدتين عسكريتين للكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة دون استهداف البنى التحتية أو المراكز الاقتصادية، مشيراً إلى أنه لا يمكن لطهران أن تقف مكتوفة الأيدي أمام منفذي تلك الجريمة، وأنها لن تتساهل مع زعزعة أمنها القومي، وسترد بشكل صارم على أي إجراءات ضد أراضيها حيث سيشمل الرد الدول التي تساعد الكيان الصهيوني.