تسلمت القاهرة رأس تمثال الملك رمسيس الثاني الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 3400 عام، بعد سرقته من معبد رمسيس الثاني بمدينة أبيدوس القديمة جنوب مصر وتهريبه قبل أكثر من 3 عقود.
وأعلنت وزارة الآثار المصرية أنّ القطعة الأثرية أودعت بمخازن المتحف المصري بالقاهرة، تمهيداً لترميمها قبل عرضها.
وبيّن شعبان عبد الجواد مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، أن التقديرات تشير إلى أن القطعة سُرقت في أواخر الثمانينيات أو أوائل التسعينيات.
وكشفت وزارة الآثار عن رصد السلطات المصرية القطعة الأثرية أثناء عرضها للبيع في أحد صالات العرض في العاصمة البريطانية لندن عام 2013، ثمّ تنقّلت بين عدة بلدان حتى وصلت إلى سويسرا.
ونجحت مصر بالتعاون مع السلطات السويسرية في إثبات أحقيتها بهذه القطعة، وأنّها خرجت من مصر بطريقة غير شرعية.
وسلّمت سويسرا القطعة إلى السفارة المصرية في برن العام الماضي، لكنّها لم تصل إلى مصر إلا في الآونة الأخيرة.