“طوفان الأقصى” تطيح برئيس شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان”
وافق وزير الحرب في كيان الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم، على استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” اللواء أهارون هاليفا.
وأوضحت قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن هاليفا طلب من رئيس الأركان إعفائه من منصبه نظراً لفشله في التنبؤ بعملية “طوفان الأقصى” التي بدأت في شهر تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي.
ووفق البيان فإن قرار قبول استقالة رئيس شعبة “أمان” تم اتخاذه بموافقة وزير الحرب بحضور رئيس هيئة الأركان، مشيراً إلى أن اللواء هاليفا سيتنحى عن منصبه وسيحال إلى التقاعد بمجرد تعيين خلف له من خلال عملية منظمة ومهنية.
ولفت البيان إلى أن رئيس هيئة الأركان أعرب عن شكره للواء هاليفا بعد خدمته الممتدة لـ 38 عاماً.
وكان اللواء هاليفا قدم في وقت سابق استقالته لرئيس الأركان، هرتسي هاليفي، مطالباً بتشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الأحداث التي قادت الكيان إلى ما جرى يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الفائت.
وفي سياق متصل، وصف زعيم المعارضة يائير لبيد استقالة رئيس شعبة “أمان” بـ “أمر مشرف”، معتبراً أنه ينبغي على رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” أن يحذو حذوه.
ومن الجدير ذكره، أن شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” تتبع هيئة الأركان في قوات الاحتلال، وتعدّ من أكبر الأجهزة الاستخبارية في الكيان، وتقع على عاتقها مسؤولية تزويد الحكومة بالتقييمات الإستراتيجية التي على أساسها تُصاغ السياسات العامة ولاسيما فيما يتعلق بقضايا الصراع.