كشفت شعبة الإحصاء في مستشفى الأطفال بدمشق عن وفاة العشرات في قسم الحواضن في ظل الأسعار الخيالية التي تطلبها المستشفيات الخاصة لقاء أجور الحاضنة ليوم واحد.
وأوضحت طبية في مستشفى الأطفال في تصريح لصحيفة “الوطن”، اليوم، أن الشهر الماضي شهد 40 حالة وفاة في قسم الحواضن لأسباب مختلفة، مشيرة إلى أن العديد من أهالي الأطفال حديثي الولادة يعانون من تدني مستوى دخلهم لقاء وضع أطفالهم بحواضن المستشفيات الخاصة.
من جهته، قدّر مدير قسم الحواضن في مستشفى الأطفال، الدكتور نادر عيد، عدد الأطفال ممن هم بحاجة إلى حواضن في دمشق بنحو 42 ألف طفل سنوياً، لافتاً أن عدد الحاضنات في مستشفى الأطفال يبلغ 58 حاضنة، و16 في مستشفى المجتهد، و14 في الزهراوي، والباقي يتوزع على المشافي الخاصة.
في المقابل، بيّنت مديرة التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصحة السورية أن عدد الحاضنات الموضوعة في الخدمة بكافة المحافظات جاء كالتالي (100 حاضنة بدمشق، في اللاذقية 255، وفي طرطوس 207، وفي الحسكة 51، وفي درعا 111 حاضنة).
وفي السياق ذاته، أكد طبيب في دمشق أن أجرة الحاضنة العادية ليوم واحد في أحد المستشفيات الخاصة تصل من مليون ونصف حتى 4 ملايين ليرة سورية، في حين تصل أجرة الحاضنة مع العناية إلى 6 مليون ليرة.