أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن تمديد اتفاقية الصيد البحري بين روسيا وجزر فارو الدنماركية ذاتية الحكم لم تتم للتجسس على الدول الغربية كما تزعم بعض وسائل الإعلام.
وشددت زاخاروفا في تصريح صحفي اليوم، على أن الأساس للتعاون بين روسيا وجزر فارو هو الاتفاق بين الاتحاد السوفيتي وحكومتي الدنمارك وجزر فارو للصيد البحري لعام 1977، وأن مزاعم وسائل الإعلام الغربية حول التهديد المزعوم الذي يشكله الصيادون الروس على الدنمارك ليست جديدة في حد ذاتها وتهدف لضرب العلاقات بين موسكو وجزر فارو.
ولفتت المتحدثة إلى أن الاتفاق يحدد حصص الصيد في المياه الروسية ومياه جزر فارو استناداً لمصالح الجانبين.
وتقع جزر فارو في منطقة تتمتع بحكم ذاتي في ظل مملكة الدنمارك وأبرمت اتفاقية صيد طويلة الأمد مع موسكو، تسمح هذه الاتفاقية للسفن الروسية بالاتصال بموانئ هذه الجزر متجاوزة الحظر المفروض عليها في موانئ الاتحاد الأوروبي.