وافق مجلس الوزراء على استيراد 10 آلاف طن من أحطاب التدفئة الجافة، نتيجة الاحتطاب الجائر التي يتعرض له الغطاء الحراجي.
وأكد المدير العام للحراج في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور علي ثابت أن موافقة رئاسة مجلس الوزراء على استيراد 10 آلاف طن من أحطاب التدفئة جاء بعد ملاحظة الحجم الكبير للتعديات على الثروة الحراجية بالتزامن مع وجود مقترح للسماح باستيراد الفحم الطبيعي والمصنع.
وأوضح ثابت أن السبب الرئيسي المسجل حالياً لهذا الاحتطاب الجائر هو للحصول على أحطاب وتحويلها إلى فحم، وخاصة فحم للنرجيلة التي تسجل انتشاراً كبيراً في الأوساط المحلية ، ومن هنا كانت نقطة انطلاق الفكرة لتوفير هذه المادة في الأسواق.
وأرجع ثابت أهداف القرار لتخفيف الاستنزاف الحاصل على الحراج، وحمايتها بالدرجة الأولى، وإيجاد مصدر بديل للأحطاب المستخدمة لغرض التدفئة وفق شروط معينة، أبرزها أن يكون قطر الأحطاب أقل من 7 سم ومنزوعة القلف، وذلك للتخفيف من احتمالية وجود الأمراض، لأن القشرة الخارجية تصاب وتنقل الأمراض، موضحاً أن منزوعة القلف تعني أنه يتم نزع القشرة الخارجية للجذع، ويبقى فقط الخشب من دون القشرة.
وكان رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس وافق على توصية اللجنة الاقتصادية بتأييد مقترح وزارة الزراعة بالسماح باستيراد كمية 10 آلاف طن من أحطاب التدفئة الجافة منزوعة القلف شريطة التأكد من خلوها من الآفات الحجرية، وتكليف وزارات الاقتصاد والتجارة الخارجية والمالية (مديرية الجمارك العامة) ووزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، ومصرف سورية المركزي للتنسيق المشترك لتحديد البند الجمركي الذي سيتم استيراد الأحطاب أعلاه عليه، ووضع الآلية اللازمة لذلك تمهيداً لإصدار القرار اللازم.