في عيدها ال 88…. فيروز حكاية عشق لا تنتهي
بنحو 60 ألبوم غنائي و16 مسرحية و3 أفلام سينمائية وقصائد أبدعت في إلقائها
ولا تزال فيروز شجرة الأرز اللبنانية تملك آذان وقلوب العالم العربي رغم بلوغها عامها الـ 88.
هي ليست مجرد مطربة أو نجمة غنائية مرموقة ، بل هي حالة إنسانية ومزاجية يمر بها كل شخص
،فعندما تستمع إليها تمر بحالة «فيروزية» حالة من العمق الشديد وصفاء الذهن والبال
لأن فيروز بصوتها تتحكم في مزاج الملايين منذ عقود وحتى الآن.
ويحتفل الوطن العربي اليوم بعيد ميلاد المطربة اللبنانية الكبيرة فيروز التي ولدت في 21 تشرين الثاني عام 1935
على إيقاع الألم العربي إذ تزامن عيد مولدها مع معاناة ومآسي الشعب الفلسطيني الذي لطالما غنّت بسحر صوتها
وبعظمة أغانيها للقضية الفلسطينية وللقدس وللعودة وشهرت صوتها سيفاً في وجه العدو الإسرائيلي الغاصب المحتل لفلسطين
حتى باتت أيقونة عربية ورمزاً من رموز النضال في الدفاع عن فلسطين.
وبهذه المناسبة المميزة عايدت ريما الرحباني ابنة السيدة فيروز
حيث نشرت قبل يوم من عيد ميلاد والدتها الـ 88 لقطات نادرة ومقاطع فيديو عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”
تعود إلى عام 1981 مأخوذة من كواليس تسجيل أغنية “في ظلام الليل”
وفي نفس الوقت أهدتها إلى أهالي فلسطين وكتبت في البوست المرفق:
“عقبال كل سنة بِ الصحّة والحُبْ ورَاحِة البَالْ وبِ إيّام أحْلا وألطَفْ وأَحَنْ بِ الخير والعَدْل والسَلامْ
وأضافت: “ومِن قَلْب القَلبْ مُهداة لَ فلسطين غَمَرَتْ تِلالَ بِلادِي الدُمُوعَ والدِمَاءْ”.
يذكر أن فيروز غنت لكثير من الشعراء والملحنين منهم ميخائيل نعيمة بقصيدة تناثري
وسعيد عقل بقصيدة لاعب الريشة، كما أنها غنت أمام العديد من الملوك والرؤساء
وفي أغلب المهرجانات الكبرى في العالم العربي.
وأطلق عليها عدة ألقاب منها “سفيرتنا إلى النجوم”
الذي أطلقه عليها الشاعر سعيد عقل للدلالة على رقي صوتها وتميزه.
وتعد فيروز من أقدم فنّاني العالم المستمرين حتى اليوم ومن أفضل الأصوات العربية
ومن أعظم مطربي العالم وقد نالت جوائز وأوسمة عالمية.
حظيت فيروز بالعديد من الألقاب التي تمجد مسيرتها الفنية وتحاكي تاريخها
ومنها (جارة القمر) و (أسطورة العرب) و (ياسمينة الشام) و (ملكة الغناء العربي)
و (عصفورة الشرق) و (الصوت الساحر) و (سيدة الصباح) و (صوت الأوطان) و (الصوت الملائكي)
كلها ألقاب التصقت بصديقة الصباح والمساء.