انخفضت أسعار البندورة نتيجة توفر المادة بشكل جيد في الأسواق، من خلال توريدها بشكل مقبول، بحسب ما أكده تجار سوق الهال.
ونقلاً عن صحيفة البعث على لسان التجار في سوق الهال أن البندورة في آخر مواسمها، وهي من النخب الثاني والثالث، والتي تعتبر فائضة عند الفلاحين، ولا يمكن تصديرها بهذه النوعيات، لشروط تتعلق بالجودة والمواصفات.
بدوره، أكد عضو لجنة الخضار والفواكه في سوق الهال محمد العقاد أن هناك كميات من البندورة دخلت السوق بشكل جيد، وأنه من المنتظر أن تتوالي أسعار الانخفاض بصورة جيدة، تبعاً لزيادة الكميات إلى سوق الهال المركز.
وأرجع العقاد السبب في هبوط سعر البندورة إلى انخفاض الكميات المصدّرة من محصول البندورة نتيجة كفاية دول الخليج والسعودية بإنتاجها الحالي، نافياً وقف التصدير المطلق للبندورة.
وبحسب عضو لجنة الخضار والفواكه فإن التصدير قائم منذ بداية العام ولم يتوقف، مبيناً أن الموسم الحالي، كان هناك تصدير كميات جيدة من البندورة بواقع تصدير نحو 15 براداً يومياً، أي نحو 500 طن بندورة إلى الخارج.
بالمقابل، حذر بعض الخبراء الاقتصاديين من أن تكون أسعار البندورة الحالية عبئاً ثقيلاً على فلاحي الساحل من إنتاج البندورة المحمية، وخاصة في ظل أسعار تتراوح بين 1500 و2000 ليرة، وهذا ليس لصالح فلاحي الساحل، بعدما ارتفعت التكاليف بشكل مخيف، مقارنة مع العام الماضي، فسعر الفلين ارتفع، وكذلك أجور القطاف والنقل والشحن والتعبئة والتحميل وأجرة كمسيون سوق الهال، وستسبّب كل هذه الأمور خسارة للمزارع حتماً إن بقيت الأسعار بهذا الشكل، وما تشكله من تهديد للمواسم اللاحقة.