داما بوست – خاص| أكد مسؤول الإعلام لحركة حماس وليد كناني أن طريق الشهادة هو طريق قادة حماس وأن دماؤهم ليست أغلى من دماء شعبنا الذي يتعرض إلى إبادة وتهجير ممنهج، وإن القائد يحيى السنوار سيبقى رمزاً وطنياً، وصاحب إرثٍ جهاديٍ سيكون نبراساً لما بعده، وحتى دحر المشروع الصهيوني عن أرضنا.
الكناني وخلال حديث لشبكة داما بوست قال إن الشهيد المجاهد يحيى السنوار التحق بشهداء شعبنا وأمتنا على طريق تحرير فلسطين من دنس الاحتلال، مؤكداً أن القائد أبو إبراهيم كان منذ بداية معركة طوفان الأقصى البطولية في مقدمة صفوف المقاومة مدافعاً عن شعبنا وأرضنا وقد استشهد مشتبكاً مع جيش الاحتلال في ميدان المعركة.
الكناني قال أيضاً: إن القائد السنوار ارتقى شهيداً مقبلاً غير مُدبر، مُمْتَشقاً سلاحه، مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف، يتنقل بين كل المواقع القتالية في قطاع غزَّة، يخوض معارك بطولية برفقة رجاله في شرق خانيونس، وفي القاطع الشرقي لمدينة رفح صامداً مرابطاً ثابتاً على أرض غزَّة العزَّة، مدافعاً عن أرض فلسطين ومقدساتها، موجّهاً لأبنائها ومقاوميها، ومُلهماً لهم في إذكاء روح الصُّمود والصَّبر والرّباط والمقاومة والإثخان في جنود وضبَّاط جيش العدو الصهيوني.
وأضاف الكناني إن استشهاد القائد أبو إبراهيم يأتي على طريق شهداء هذه الحركة الشيخ الشهيد أحمد ياسين والشهيد القائد عبدالعزيز الرنتيسي والشهيد القائد إسماعيل هنية والشهيد الشيخ صالح العاروري وقافلة الشهداء المباركة على طريق الحرية والانتصار، مضيفا: “أن استشهاده في رفح يؤكد تقدمه الصفوف الدفاعية للمقاومة، حيث ارتقى شهيداً في منطقة عمليات ونشاط للجيش الصهيوني المجرم، وأن استشهاده في معركة فوق الأرض ينفي شائعات العدو عن اختباءه في نفق، أو أنه كان يحتمي بالأسرى الإسرائيليين، وما روج ضده من كذب وتضليل”.
وأشار الكناني إلى أن طريق الحركة ومعركتها مع العدو تستوجب التضحيات بهذا المستوى، وهو ما جادت به الحركة منذ لحظة انطلاقها، كحركة تحرر وطني تسعى لإنهاء الاحتلال، لافتا إلى أن العدو واهم بأنه ينال من شعبنا وحركتنا، وأن الاغتيالات لا تزيد شعبنا ومقاومتنا إلا إصراراً ودافعاً أكبر للمضي على طريق الجهاد وتحرير الأرض والمقدسات.
وأكد الكناني على التماسك التنظيمي للحركة وما زالت الحركة بقوتها، وأن مؤسساتها الشورية قادرة على تجاوز الضربات وترتيب صفوفها من جديد، وأن الحركة باقية تقارع المحتل حتى زواله ودحره.
وختم مسؤول الإعلام في حركة حماس وليد الكناني حديثه لشبكة داما بوست بالتأكيد على إن حركة حماس قرارها مستقل وينبع من المصلحة الفلسطينية ولا تنازل في مطالب الشعب الفلسطيني حول وقف إطلاق النار والذي قدمناه في 2 تموز الماضي حيث أكدنا فيه على وقف إطلاق نار دائم وانسحاب شامل للعدو من قطاع غزة.
اقرأ أيضاً: مقاوماً حتى الرمق الأخير.. من هو يحيى السنوار؟