زارت وفود سياحية روسية وصينية ومن الدنمارك، مدينة بصرى الشام الأثرية في ريف درعا، اليوم للاطلاع على المعالم القديمة والأوابد الأثرية.
وأبدت الوفود إعجابها بالمواقع الأثرية التي تدل على حضارات تعود لآلاف السنين، في حين أكد عضو في الوفد الروسي، القاضي أنتون الجين، أنها زيارة ستكرر لمرات عدة، سيما بعدما ما شاهده من بنية معمارية وأثرية.
وأكدت المحامية الروسية، فكتوريا فورنتسوفا، ضرورة الحفاظ على الأبنية الأثرية في بصرى الشام، كونها دليل على حضارات عظيمة اندثرت، بعد أن خلدت آثاراً تدل على مدى تقدمها وتطورها.
ودعت السائحة الروسية، مارينا شنيدرمان، المنظمات العالمية المعنية بالشأن التراثي والحضاري، إلى حماية البنية الأثرية في مدينة بصرى الشام.
فيما رأت المهندسة الصينية، مينغ لي، ضرورة الاستفادة من طرق البناء الفريدة التي تتمتع بها المدينة الأثرية، في التصاميم الحديثة.
ولفت مدير شركة “سي احية دانماركي”، مارتن انديرسن، إلى أن سورية محطة سياحية مهمة وقبلة للشركات السياحية، لما تحويه من آثار متنوعة تدل على تعاقب حضارات متعددة.
من جهته بين مدير سياحة درعا ياسر السعدي، استعداد سورية لتقديم كافة التسهيلات اللازمة، لتنشيط حركة السياحة في المحافظة، مشيراً إلى ضرورة العمل الدولي المشترك، للحفاظ على المواقع الأثرية والسياحية في العالم.