أكدت المقاومة ان الحشود التي خرجت في مدن وعواصم العالم، تبعث برسالة واضحة بأن القضية الفلسطينية العادلة، هي قضية تحرر وطني ونضال من أجل الحرية والاستقلال، لا يمكن تصفيتها أو اختزالها.
وأشادت المقاومة في بيان لها، أمس الجمعة، بالجماهير الحرة في قارات العالم التي لبت النداء اليوم، وخرجت بحشود كبيرة، دعماً لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ورفضاً للعدوان الصهيوني الغاشم ولسياسة التهجير التي يقودها الاحتلال بدعم من الولايات المتحدة.
ودعت المقاومة إلى استمرار النفير لوقف العدوان ورفض التهجير، وتعزيز كل أشكال الدعم والمناصرة والتضامن مع أهالي قطاع غزة حتى وقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الفاشي على مدار الساعة.
وكانت قد عمّت بالأمس تظاهرات حاشدة، في مدن وعواصم عبية وإسلامية ودولية، تنديداً بمجازر الكيان الصهيوني، ودعما للفلسطينيين، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن غزة وإنهاء التطبيع.
وتظاهر الآلاف في دول حكوماتها لم تتخذ موقفاً جدياً بالنسبة لفلسطين، إضافة لدعمها للكيان الصهيوني، مطالبين بوقف بيع الأسلحة ومساعدة إسرائيل في ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين، حيث خرجت في كل من العاصمة الأمريكية، وبريطانيا، وألمانيا وسويسرا
وطالب المتظاهرون في الدول العربية، بموقف دولي وعربي لوقف الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، معبرين عن استنكارهم بحرب الإبادة التي تقوم بها “إٍسرائيل” بحق الفلسطينيين، ودعماً لعملية طوفان الأقصى، في كل من سورية ولبنان والكويت والعراق وقطر ومصر.
وأما في الدول الإسلامية احتشد الآلاف، مؤكدين أن الولايات المتحدة شريكاً كاملاً في قصف المستشفيات والمنازل، وقتل المدنيين، متضامنين مع فلسطين ودعماً للمقاومة، وتنديداً بالكيان الصهيوني وحصاره على غزة، في كل من إيران وأفغانستان وتركيا وماليزيا
المقال السابق