عرضت قاعدة “حرير” الجوية التي تضم قوات أمريكية في إقليم كردستان شمالي العراق لهجوم بطائرتين مسيرتين فجر أمس الجمعة، في حين أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عن الهجوم.
وذكرت المقاومة في بيان نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنها استهدفت قاعدة الاحتلال الأمريكي حرير التي تبعد نحو 45 كيلومتراً عن مطار أربيل الدولي بواسطة طائرتين مسيرتين، وأنها أصابت أهدافها بشكل مباشر، دون أن تذكر تفاصيل عن نوعية الأهداف أو حجم الخسائر.
وأشارت المقاومة الإسلامية إلى أن هذا الهجوم يأتي في إطار ردود الفعل المشروعة على جرائم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشددةً على أنها لن تسمح للولايات المتحدة بأن تكون شريكة في هذه الجرائم.
ويعد هذا الهجوم هو الثاني من نوعه على قاعدة حرير التابعة للاحتلال الأمريكي في العراق خلال ثلاثة أيام، حيث استهدفت المقاومة يوم الثلاثاء الماضي قاعدتَي حرير وعين الأسد بالصواريخ، وأكدت إصابة أهداف حساسة داخل القاعدتن.
يشار إلى أن قاعدة حرير التابعة لقوات الاحتلال الأمريكي في العراق تضم طائرات مروحية وطائرات مسيرة وصواريخ دفاعية وأجهزة رادار متطورة، في حين أنها تستخدم لشن غارات جوية على مواقع تنظيم داعش في سورية والعراق، بحسب ما يزعم مسؤولو التحالف الدولي.
ولم تصدر قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية أي بيان رسمي حول حادثة الهجوم على قواعده داخل الأراضي العراقية حتى اللحظة.