استنفار أمني واسع في اللاذقية وريفها وسط انتشار عسكري مكثف
تشهد مدينة اللاذقية وريفها، منذ يوم أمس السبت، استنفارًا أمنيًا واسعًا وتعزيزًا للحواجز العسكرية، بالتزامن مع انتشار شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي حول تحركات عسكرية محتملة لمجموعات مسلحة
انتشار عسكري في مدن وبلدات الساحل
شوهدت أرتال عسكرية ضخمة تابعة لوزارة الدفاع وهي تجوب مدن اللاذقية وجبلة وقرى في الريف، بما في ذلك منطقتي الدالية وبيت عانا.
وقد جاء هذا التحرك بعد أن زعمت شائعات على وسائل التواصل أن يوم 20 سبتمبر كان موعدًا لتحرك عسكري من قِبل مجموعات مسلحة.
وعلى الرغم من الانتشار المكثف، لم يتم تسجيل أي أحداث أمنية أو اعتقالات.
توضيحات رسمية حول الاستنفار
من جهته، صرح نور الدين بريمو، مسؤول العلاقات الإعلامية في اللاذقية، لموقع “تلفزيون سوريا” بأن هذا الاستنفار هو إجراء روتيني لإعادة تموضع وانتشار قوات وزارة الدفاع.
وتأتي هذه التحركات الأمنية بعد أن شهدت مناطق الساحل السوري أحداثًا دامية في مارس الماضي.
تخللتها اشتباكات بين مجموعات مسلحة وقوات حكومية، انتهت بسيطرة القوات الحكومية على المنطقة بعد عملية واسعة
اقرأ أيضاً:تحالف مرتقب بين «قسد» ومناف طلاس لإطلاق مجلس عسكري وطني في سوريا