أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال مقابلة أجراها مع قناة “فوكس نيوز” الأميركية، أنه في حال امتلاك طهران لقنبلة نووية، سنحصل على واحدة بالمثل.
واعتبر “بن سلمان” أن سبب ذلك “يعود لأسباب أمنية، ومن أجل توازن القوى في الشرق الأوسط، لكننا لا نريد أن نرى ذلك، وأي دولة ستستخدم السلاح النووي، ستكون في مواجهة حربية مع باقي دول العالم”، مشدداً على أن العلاقات مع إيران تتقدم، معرباً عن آمله باستمرارها لصالح أمن المنطقة، منوهاً أن الصين هي من اختارت التوسط بين المملكة وإيران.
وحول تطبيع العلاقات مع كيان الاحتلال، أجاب ولي العهد السعودي.. “نقترب كل يوم أكثر فأكثر من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ولول مرة تبدو المفاوضات بيننا حقيقية وجادة، بالنسبة لنا القضية الفلسطينية مهمة للغاية، نحتاج لحل هذا الجزء، ولدينا استراتيجية مفاوضات جيدة تتواصل حتى الآن، أريد حقا أن أرى حيـاة جيدة للفلسطينيين، لذا أود إكمال المفاوضات مع إدارة بايدن لضمان ذلك”.
وقال ولي العهد السعودي.. “إذا أحدثنا خرقا بالتوصل لاتفاق يمنح الفلسطينيين احتياجاتهم ويجعل المنطقة هادئة، فسنعمل مع أي شخص يقود إسرائيل، إذا نجحت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بأن تعقد اتفاقا بين المملكة وإسرائيل فسيكون أضخم اتفاق منذ انتهاء الحرب الباردة”.
كما تحدث ولي العهد عن العلاقات مع الولايات المتحدة، وأفاد “بيننا وبين واشنطن روابط أمنية مهمة، لدينا علاقة مميزة مع الرئيس بايدن، نريد أن تأتي الشركات الأميركية والأجنبية للاستثمار في بيئة آمنة في الشرق الأوسط، نحن من أكبر خمسة مشترين للأسلحة الأميركية، وانتقالنا لشراء الأسلحة من دول غير الولايات المتحدة ليس من مصلحتها”.