15 عملية مركبة ونوعية لحزب الله خلال 24 ساعة
أعلن حزب الله، اليوم الأربعاء، عن مجمل عملياته التي ضرب بها أهدافاً إسرائيلية، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة.
وقال الحزب في بيان: “بعد مراقبة ومتابعة لقوات العدو الإسرائيلي، وعند رصد مجموعة من جنوده تتحرك في محيط ثكنة زرعيت استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بقذائف المدفعية، كما تم أيضاً استهداف موقع حدب يارون بمحلقة انقضاضية واصابته إصابة مباشرة”.
وتابع: “وقصف مجاهدو المقاومة الإسلامية قاعدة تسنوبار اللوجستية في الجولان السوري المحتل بصليات من صاروخ كاتيوشا، وهذه القاعدة التي استهدفها حزب الله للمرة الثانية، تقع بالجولان المحتل على بعد 18 كلم من الحدود اللبنانية، ومحمية بمنظومة القبة الحديدية، وتتبع لقيادة المنطقة الشمالية في جيش العدو، حيث تتموضع فيها قوات المشاة وتضم مركزا لذخيرة المدفعية تابع لوحدة التسليح الاقليمية في جيش العدو”.
وفي سياق متصل، كان قد نفذ حزب الله 12 عملية، أمس الثلاثاء، مستهدفاً عدة ثكنات للاحتلال الإسرائيلي ومصيباً أهدافه بدقة.
وأفاد الحزب في بيان بأنه “تم استهداف مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن بصليات مكثفة من الصواريخ، واستهداف ثكنة برانيت بالأسلحة المناسبة واصابتها إصابة مباشرة، بالإضافة لاستهداف مقر الفرقة 146 في جعتون بصليات من صواريخ الكاتيوشا”.
وأضاف: “وتم أيضاً استهداف التجهيزات التجسسية في موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة مما أدى الى تدميرها، واستهداف موقع المرج بالأسلحة الصاروخية واصابته إصابة مباشرة، كما تم استهداف موقع راميا بقذائف المدفعية الثقيلة واصابته إصابة مباشرة، واستهداف ثكنة شوميرا وانتشار لجنود العدو في محيطها بصليات من صواريخ الكاتيوشا”.
وأكمل الحزب: “وتم استهداف مثكنة متات وانتشار لجنود العدو في محيطها بصلية من صواريخ الكاتيوشا، كما تم شن هجوم جوي بأسراب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة اللواء المدرع السابع التابع لفرقة الجولان 210 في ثكنة كتسافيا مستهدفة أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة”.
وأردف: “وتم استهداف ثكنة يعرا (مقر قيادة اللواء الغربي 300)، بصلية من صواريخ الكاتيوشا، واستهداف موقع بركة ريشا بقذائف المدفعية الثقيلة واصابته إصابة مباشرة، كما تصدت وحدة الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية لطائرة حربية صهيونية معادية انتهكت الأجواء اللبنانية في منطقة الجنوب بصاروخ أرض – جو مما أجبرها على التراجع باتجاه فلسطين المحتلة”.