وزير الدفاع الأمريكي السابق يحرض “قسد” ويدعو لتطبيق “تجربتها” في إدلب
داما بوست | سورية
كشفت ما تسمى بــ “دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية” أمس الأحد، عن زيارة أجراها وزير الدفاع الأميركي السابق “كريستوفر ميللر” إلى مناطق سيطرتها في شمال شرق سورية الأربعاء الماضي.
وخلال لقائه بعدد من قادة الميليشيا، دعا “ميللر” إلى ضرورة استمرار الدعم الأمريكي لما يسمى بــ “الإدارة الذاتية” لحماية المكتسبات التي تم تحقيقها في حربها ضد الإرهاب، بحسب مزاعمه.
فيما لفت إلى “أهمية استمرار تجربة الإدارة الذاتية، التي أثبتت نجاحها على الأراضي السورية، وتطبيقها في إدلب المحتلة” إذ حرّض “ميللر” قادة الميليشيا على التخلص من “المرتزقة” هناك حسب قوله، في إشارة منه إلى المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من الاحتلال التركي، بحجة إعادة الحقوق والحريات لأهالي المحافظة.
وكشف وزير الدفاع السابق عن استمرار الدعم الأمريكي السياسي والاقتصادي للميليشيات المسلحة، بحجة مواجهتها للتهديدات والتحديات التي تواجهها.
وادّعى “ميللر” أن موضوع المخيمات والسجون التي تضم عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي وعوائله تستوجب دعماً أكبر، وبحاجة للمزيد من الجهود.
وشدد الجانبان على ضرورة استمرار العمل المشترك بين قوات “التحالف الدولي” المدعوم أمريكياً، وبين “قسد” بذريعة مواصلة حربها ضد داعش.
وخلال الزيارة التقى وزير الدفاع الأمريكي السابق، قائد ما يسمى بـ “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي، دون ذكر أي تفاصيل عن ماهية اللقاء، وما إذا كان لمناقشة موارد إنفاق عائدات النفط التي تسرقه “قسد” من الحقول التي تحتلها، بعد أن كشفت عن إنتاجها لــ 150 ألف برميل يومياً، خلال تصريحات سابقة.
جدير بالذكر أن الأمريكي الذي يدعو إلى التخلص من “داعش” ويدّعي أنه موجود على الأراضي السورية لمحاربته، سلّم الأسلحة الصاروخية المستعملة في التدريبات التي أجراها لإرهابيي ما يسمى “جيش سوريا الحرة” في البادية السورية، إلى تنظيم “داعش” الإرهابي بحسب مصادر محلية.
وفي ذات السياق أجرى الجيش الأمريكي مناورات عسكرية مع عناصر تابعين لـ “حزب العمال الكردستاني” وأخرين تابعين لــ “وحدات حماية الشعب الكردي” في مدينة القامشلي شمال شرق سورية، في الفترة بين 15-17 أغسطس الحالي، بحسب وكالة “الأناضول”.