شدد وزير خارجية مصر سامح شكري على حرص لجنة الاتصال العربية المختصة بالملف السوري على مواصلة مهامها من أجل التوصل إلى حل للأزمة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أن “شكري” تلقى اتصالاً هاتفياً من غير بيدرسون، تناول خلاله مخرجات اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسورية التي انعقدت بالقاهرة الثلاثاء الماضي.
وأكد “شكري” حرص اللجنة على استكمال المهمة المنوطة بها من أجل التوصل إلى تسوية للأزمة السورية بكل أبعادها، والحفاظ على وحدة واستقرار سورية الشقيقة، وذلك حسبما ذكر موقع “اليوم السابع”.
وقال “أبو زيد” إن شكري تبادل الرؤى مع بيدرسون حول آخر المستجدات الخاصة بالأوضاع في سورية على مختلف الصعد، والجهود التي يتم بذلها إزاء كل جوانب الأزمة السورية، كما اتفقا على ترتيب لقاء ثنائي بينهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
وبدوره، أعرب بيدرسون عن تقديره الكبير لجهود مصر بشأن تسوية الأزمة في سورية، مشيداً بمخرجات اجتماع لجنة الاتصال العربية، مؤكداً عزمه التنسيق مع مختلف الأطراف المعنية من أجل البناء على ما تم التوصل إليه في اجتماع اللجنة الأخير.
وكانت قد عقدت لجنة الاتصال الوزارية العربية المختصة بالملف السوري اجتماعها الأول في القاهرة الثلاثاء الفائت، بمشاركة وزراء خارجية كل من سورية ومصر والعراق والسعودية والأردن ولبنان.
وتوصلت اللجنة في ختام اجتماعها لنتائج وصفت بالبناءة والإيجابية، مؤكدةً في بيانها الختامي أن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي، كما اتفق المشاركون على عقد الاجتماع المقبل للجنة الدستورية السورية في سلطنة عُمان قبل نهاية العام الجاري