أكد أمين سر جمعية اللحامين محمود الحايك في تصريح صحفي، أن سبب كساد سوق اللحوم يعود لعدم وجود الكهرباء إلى جانب ضعف القدرة الشرائية للمواطن حيث انخفض سعر لحوم العجل والغنم، لأكثر من 15 ألف ليرة للكيلو الواحد، مع ترجيح استمرار الانخفاض.
وانخفض سعر كيلو اللحم خلال شهر حسب الحايك من 170 ألفاً إلى 155 ألف ليرة حالياً، وكان من المفترض أن ينخفض أكثر لو كان هنالك بيع جيد لكن كلفة إنتاجه عالية، فهنالك تكاليف كبيرة لا يمكن للحام أن يتحمل نفقاتها لوحده.
وبحسب الحايك فقد بلغ سعر العجل حالياً الذي يزن 400 كيلو 20 مليون ليرة، وانخفض سعر الخاروف الذي يزن 50 كيلو إلى 3 ملايين ونصف المليون بعد أن وصل سعره الى 5 ملايين في عيد الأضحى.
وأشار الحايك إلى أنه على الرغم من انخفاض سعر اللحم ، إلا أن تكاليف إنتاجه لا تزال مرتفعة كثيراً، فهنالك تكاليف المازوت المستخدم لتشغيل المولدة في ظل انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، فاللحمة تتعرض للعطب في حال عدم وجود التبريد الجيد، وتكاليف العمال والضرائب التي زادت 5 أضعاف عن العامين الماضيين.
ورأى الحايك أنه مهما انخفض سعر اللحمة تبقى حلماً بالنسبة للمواطن، فلا المربي الذي يتكلف تكاليف باهظة ثمن تربية القطعان يستفيد من انخفاض السعر ولا المواطن الذي لا يستطيع بكامل راتبه شراء (كيليين) لحمة.
ونفى الحايك تحول المواطنين الى استهلاك االلحوم الحمراء بعد ارتفاع سعر الفروج فكل نوع له زبونه الخاص، مشيراً الى أنه يجب دعم قطاع الثروة الحيوانية بالكامل ودعم المربين من أجل الاستمرار بعملية التربية، وإلا سنتعرض لكارثة كبيرة في حال عزف المربون عن التربية وسترتفع أسعار اللحوم بمجملها لتصبح بعيدة المنال بالنسبة للمواطنين.