بدأت اليوم محاكمة 9 مصريين في اليونان، على خلفية تحطم سفينة راح ضحيتها عشرات المهاجرين بينهم سوريون.
وبعد مرور ما يقرب من عام على الحادث، يواجه المتهمون اتهامات عدة من بينها القتل نتيجة الإهمال، والعمل ضمن منظمة إجرامية وتهريب مهاجرين.
وكان على متن سفينة الصيد المكتظة مئات المهاجرين من سوريا وباكستان ومصر عندما غرقت قبالة بلدة “بيلوس الجنوبية” في المياه الدولية أثناء إبحارها من ليبيا إلى إيطاليا، فيما ونجا نحو 104 رجال وتم انتشال 82 جثة.
وفي العام الماضي، روى ناجون أن خفر السواحل قام بمحاولة فاشلة لقطر سفينة الصيد مما أدى إلى انقلابها، فيما تتعارض هذه الأقوال مع روايات الحكومة اليونانية وخفر السواحل الذين أشاروا إلى أن السفينة رفضت المساعدة.
ورفع 40 ناجياً دعوى قضائية ضد السلطات اليونانية متهمين إياها بالتقاعس عن إنقاذ من كانوا على متن السفينة والتسبب في غرقها.