أكد حزب الله أن ما يملكه من سلاح ليس للاستعراض، وكل سلاح تملكه جبهة المقاومة من الجمهورية الإسلامية في إيران إلى حزب الله في لبنان مرورا بالعراق واليمن وسوريا هو للجبهة والقتال والدفاع عن المظلومين في فلسطين وغزة.
وقال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين، “إن مواجهتنا لإسناد العدو عظيمة وعظيمة جدا من إيران إلى سوريا واليمن ولبنان والعراق، والمقاومة تسعى لمواجهة العدو وكسر الاستكبار في هذه المنطقة، وهي جاهزة لأن تبذل كل شيء في سبيل ذلك”.
وحول الضربة الإيرانية الانتقامية لكيان الاحتلال قال صفي الدين:” في لحظة من اللحظات امتلأت سماء فلسطين بالصواريخ والمسيرّات القادمة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتقدّم مشهدا عظيما مختصرا عما يجب أن يحصل، وما سيحصل بيوم من الأيام بإذنه تعالى، هذا المشهد أشارت إليه بعض الفضائيات من البسطاء أو المتآمرين بسؤالها عن القتلى، فردّ عليهم أحدهم قائلا افعلوا ما يفعلون”، وأردف “كل هذه السنوات وأنتم تهزؤون مما حصل وتعتبرونه عملا مسرحيا، لنرى قدرتكم”.
وأشار صفي الدين إلى أن “هذا المشهد العظيم ألهب القلوب والمشاعر والنفوس وضخ الأمل في كل نفس إنسان شريف، وقدّم النموذج بشكل عملي، وكل ما تحدثت عنه الجمهورية بدعم فلسطين ها هو أقرب إلى الفهم والواقع والإقناع بفعل ما تحقق”.
وأكد السيد هاشم أن الأميركي بات يعلم بأن وجوده في المنطقة إلى أفول، وما ارتكبوه بقتل الحاج قاسم سليماني والشهيد زاهدي من أجل أن يبعدوا هذا المشهد عن فلسطين، ليأتي هذا المشهد من حيث نشأ وترعرع القادة الكبار أمثال الحاج قاسم وأبو مهدي، ليقولوا للصهاينة هذا هو المشهد أمامكم وفوق فلسطين كانت أرواح الشهداء.
كما رأى صفي الدين أن المقاومة في غزة رغم المعاناة ما زالت قوية ومقتدرة، ورغم أن الأعداء يمتلكون الصواريخ والطائرات لكنهم لا يمتلكون القدرة بأن ينهوا معركة لصالحهم، والمعركة المفتوحة حققت أمرا عظيما للمستقبل والمسألة مسألة وقت فقط، وعلى الأميركي والإسرائيلي أن ينتظر حتى زوال هذا الكيان.
تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر