تعرّف على آثار رفع أسعار المحروقات على أصحاب المنشآت السياحية
تأثر القطاع السياحي برفع أسعار الكهرباء للخطوط المعفاة من التقنين، مع تواجد صعوبات في تأمين الغاز اللازم لعمل المنشآت المختلفة.
وبحسب “صحيفة الوطن”، بيّن مصدر أن الخيار الوحيد أمام أصحاب المنشآت الاتجاه للسوق السوداء، ما يكلفهم أعباء إضافية، إذ تصل الأسعار إلى 700 ألف ل.س لمادة الغاز الصناعي.
وأكدت مصادر أخرى، أن توزيع المحروقات لكافة المنشآت السياحية يتم بحسب السعر الذي حددته وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبر الشركات الخاصة.
وخففت اللجنة الاقتصادية العبء عن المؤسسة السورية للتجارة، بموافقتها على توزيع المياه المعدنية للمنشآت السياحية عن طريق اتحاد غرف السياحة السورية، مشيرةً إلى أنه سيتم توقيع اتفاقية بين الاتحاد ووزارة الصناعة قريباً.
وأشارت المصادر، إلى اتجاه أصحاب المنشآت لشراء المياه من السوق السوداء، ما ينعكس سلباً على المواطن بسبب الفرق الكبير بالتسعيرة بين المؤسسة السورية للتجارة والسوق السوداء، والتي تصل إلى حوالي 10 آلاف ل.س
وأوضح مصدر في اتحاد غرف السياحية للوطن، وجود مشكلات في تأمين مادة الغاز في حلب يتم العمل على حلها مع المعنيين، لافتاً إلى أن هذه المشكلات موجودة في باقي المحافظات وسببها الحصار الاقتصادي الجائر على سوريا.
ولفت المصدر إلى ضرورة تحويل آلية العمل في المنشآت السياحية إلى الدفع الإلكتروني، موضحاً أنه تم تأمين أجهزة دفع مجانية لأصحاب المنشآت لتخفيف الأعباء.