أكد مصدر في مكتب دفن الموتى بدمشق بأن أسعار القبور وتكاليف الدفن مازالت مستقرة، نافياً وجود أي دراسة مقدمة من قبل المعنيين لزيادتها.
وبحسب شبكة غلوبال، لفت المصدر إلى أن الحال ستبقى على ما هي عليه ما لم تستجد أي مذكرة مقدمة بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن تكاليف نقل الموتى ضمن مدينة دمشق عبر سيارات المكتب تصل إلى 300 ألف ليرة. وهي مرتفعة بسبب ارتفاع سعر المحروقات.
وكشف المصدر في مكتب دفن الموتى عن إعفاء فقيري الحال من تكاليف وأجور النقل والدفن والقبر، شريطة أن يقدم وثيقة تسمى وثيقة فقر حال، خلال يومين من حادثة الوفاة، قائلاً: “ليس من الضروري أن يتقدم بها ذوو المتوفى بنفس اليوم”.
أما بخصوص نقص المساحات في المقابر، جدد المصدر تأكيده بأن هناك قبوراً طابقية، تصل إلى طابقين. إضافة لوجود مقبرتين في عدرا وفي نجها. لذلك وفرت القبور الطابقية مساحات إضافية لاستيعاب المتوفين.