يتألف شهر شباط هذا العام من 29 يوماً بدلاً من 28 كما هو معتاد، وبناء عليه يطلق على العام الذي يأتي به بالسنة الكبيسة، وهي سنة تحدث كل 4 سنوات مرة.
يقول المتحف الوطني للطيران والفضاء في سميثسونيان: “يبلغ طول كل سنة تقويمية عادة 365 يوماً، وهو الوقت الذي تستغرقه الأرض حتى تكمل دورة كاملة حول الشمس، فإن الأرض تستغرق على وجه الدقة 365.242190 يوما للدوران حول الشمس، أو 365 يوماً وخمس ساعات و48 دقيقة و56 ثانية، وهذا ما يسبب فقدان ست ساعات مفقودة من العام، وبالتالي فإن كل سنة تمر ستتسع فيها الفجوة بين بداية السنة التقويمية والسنة الشمسية ومع مرور الوقت هذا من شأنه أن يغير توقيت الفصول.
إذا توقفنا عن استخدام السنوات الكبيسة، فبعد نحو 700 عام، سيبدأ الصيف في نصف الكرة الشمالي في كانون الأول بدلاً من حزيران، وتؤدي إضافة أيام كبيسة كل أربع سنوات إلى إزالة هذه المشكلة إلى حد كبير، لأن اليوم الإضافي يكون تقريباً بنفس طول الفرق الذي يتراكم خلال هذا الوقت.