روسيا تمنح الأسد حصانة “الملاذ الإنساني” وتغلق باب تسليمه
أعلنت العاصمة الروسية موسكو بشكل رسمي عدم نيتها تسليم الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى السلطات الجديدة في دمشق
مؤكدة التزامها بتوفير الحماية له ولعائلته رغم المتغيرات السياسية المتسارعة في سوريا.
حماية قانونية وموقف سياسي
في تصريحات لافتة لوسائل إعلام عربية، أوضح السفير الروسي لدى بغداد، ألبروس كوتراشيف، أن بلاده منحت الأسد “ملاذاً إنسانياً”
مشدداً على أن موسكو لن تستجيب لأي مطالبات بتسليمه لأي جهة بهدف المحاكمة، في إشارة واضحة لرفض روسيا للإجراءات القانونية الدولية أو المحلية التي قد تستهدفه.
تفاصيل الحياة الجديدة في المنفى
بالتزامن مع هذه التصريحات، كشفت تقارير غربية، من بينها تقرير لصحيفة «الغارديان» البريطانية، ملامح من حياة الأسد في روسيا، حيث أشارت المصادر إلى ما يلي:
الإقامة: يعيش الأسد مع أسرته في أحد الأحياء الراقية والمؤمنة في موسكو.
النشاط الحالي: يركز الرئيس السابق حالياً على تعلم اللغة الروسية ومتابعة دراسات تخصصية في مجال طب العيون.
ملف المقاتلين العراقيين في حرب أوكرانيا
وعلى صعيد آخر، تطرق السفير كوتراشيف إلى ملف حساس يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية، حيث أقر بسقوط قتلى وجرحى من المقاتلين العراقيين في صفوف القوات الروسية.
وكشف أن موسكو قدمت تسهيلات “إنسانية” لعائلات هؤلاء المقاتلين، شملت منحهم تأشيرات دخول لروسيا تقديراً لمشاركتهم في العمليات العسكرية.
اقرأ أيضاً:جدل واسع بعد تصريحات مستشار الشرع حول الاحتفالات بذكرى سقوط نظام الأسد
اقرأ أيضاً:ذا كريدل: روسيا تعيد تموضع قواتها في الجنوب السوري عبر 9 مواقع قرب الجولان