توغل إسرائيلي جديد في القنيطرة: إنشاء حواجز عسكرية وتفتيش للمدنيين بعمق الأراضي السورية

في تصعيد ميداني لافت، نفذت القوات الإسرائيلية خرقاً برياً جديداً للسيادة السورية، حيث توغلت دورية عسكرية في عمق ريف محافظة القنيطرة، وقامت بفرض إجراءات أمنية استهدفت السكان المحليين.

تفاصيل التوغل في قرية “عين زيوان”

أفادت مصادر ميدانية بأن قوة إسرائيلية مؤلفة من خمس عربات عسكرية انطلقت من قاعدتها في “تل أحمر الغربي”، وتجاوزت الشريط الحدودي مع الجولان المحتل وصولاً إلى قرية عين زيوان.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القوة الإسرائيلية لم تكتفِ بالتوغل، بل عمدت إلى:

نصب حاجز تفتيش عسكري على الطريق الرئيسي الواصل للمنطقة.

إيقاف المدنيين والمارة وإجراء عمليات تدقيق وتفتيش في هوياتهم.

إثارة حالة من التوجس والقلق بين أهالي القرى الحدودية.

نشاط مكثف وتعدد نقاط الخرق

هذا التحرك لم يكن معزولاً، إذ رُصدت تحركات موازية شملت مناطق أخرى في ريف القنيطرة الشمالي، منها:

بلدتا بئر عجم وبريقة: توغلت ثلاث سيارات عسكرية وتمركزت لفترة وجيزة قرب “بئر مياه الكباس”.

قرية أم العظام: خرق بسيارة عسكرية واحدة أقام خلاله الجيش الإسرائيلي حاجزاً مؤقتاً عند تقاطع قريتي “المشيرفة” و”رويحينة”.

دلالات التصعيد وصمت الميدان

تأتي هذه التحركات ضمن استراتيجية إسرائيلية متصاعدة تهدف إلى تثبيت نقاط مراقبة مؤقتة وتنفيذ عمليات تمشيط دورية داخل القرى والبلدات السورية المتاخمة لخط وقف إطلاق النار.

ويُسجل هذا النشاط العسكري الإسرائيلي المتكرر في ظل غياب أي اعتراض ميداني من قبل القوات العسكرية السورية المنتشرة في المنطقة، مما يثير تساؤلات حول طبيعة التفاهمات أو القواعد الميدانية الجديدة في تلك الجبهة.

 

اقرأ أيضاً:شهادات صادمة لمعتقلين سوريين في السجون الإسرائيلية بعد التوغّل في جنوب سوريا

اقرأ أيضاً:نتنياهو يعتزم تعيين مبعوث جديد لقيادة المفاوضات الأمنية مع سوريا

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.